شارك نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025 الذي استضافته منطقة أوازا بجمهورية تركمانستان، ممثلاً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وركزت كلمة نائب وزير الخارجية خلال المؤتمر على التأكيد على أهمية تكثيف التعاون الدولي وبناء الشراكات مع المجتمع الدولي، بهدف دعم استقرار الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة، لاسيما للبلدان النامية غير الساحلية.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى حرص السعودية على متابعة جهودها لدعم الاقتصاد العالمي وتأكيدها على ضرورة العمل الجماعي لإيجاد حلول دائمة للمصاعب التي تواجه التنمية، خاصة المشكلات المتعلقة بالتجارة وشبكات النقل والربط بين الدول. كما شدد الخريجي على أهمية تمكين الدول النامية غير الساحلية من الاندماج في الأسواق العالمية، بما يعزز أمن واستقرار المنطقة والعالم ويحسن من مستويات التنمية.
ولفت الخريجي إلى أن رؤية المملكة 2030 تضع التنمية المستدامة في مقدمة أهدافها، وتسعى من خلال مشروعات واستثمارات ذكية إلى دعم تحقيق هذه الأهداف. وتشير المشاركة إلى أن السعودية تحرص عبر عضويتها في المنظمات الدولية على تقوية أواصر التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية في العلاقات الدولية ودعم التفاهم بين مختلف الدول.
