
شهد المسجد الأقصى المبارك مؤخراً اقتحاماً جديداً أثار موجة من الاستنكار، حيث دخل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ساحات المسجد مصطحباً جماعات من المستوطنين. خلال هذا الاقتحام قام المتواجدون بتأدية طقوس تلمودية وإطلاق الهتافات الاستفزازية، الأمر الذي اعتبرته جهات فلسطينية تحدياً صارخاً لقدسية المسجد ومكانته الدينية والإسلامية.
بدوره عبر محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين عن إدانته الشديدة لما جرى في الأقصى، واعتبر أن هذه الممارسات تشكل اعتداء جديداً على طهارة المسجد وترمز إلى تصعيد خطير في سياسات الاستفزاز والإساءة للمقدسات الإسلامية في القدس. الهباش شدد على رفضه لتحركات المستوطنين في المسجد الأقصى تحت حماية مسؤولين إسرائيليين، موضحاً أن مثل هذه الأحداث تنتهك حرمة المكان وتستفز مشاعر المسلمين في فلسطين والعالم.