
حالة من الحزن والدهشة تسيطر على عائلة الشاب السعودي حسان الشهري بعد تلقيهم نبأ وفاته غرقًا في إحدى بحيرات جنيف بسويسرا، حيث ما تزال الأسرة تنتظر وصول جثمانه إلى المملكة بعد انتهاء الإجراءات الرسمية الضرورية لتحديد موعد الدفن. الشاب الذي يبلغ من العمر 19 عامًا كان يدرس الاقتصاد في إحدى جامعات جنيف ويقيم مع والده الذي يعمل في القنصلية السعودية هناك، عرف بين أصدقائه ومعارفه بأخلاقه الرفيعة وحماسه لمستقبله الأكاديمي، إضافة إلى شغفه الكبير بالسفر والسياحة.
وفقًا لما نقله أحد أقاربه، فقد شهد آخر لقاء بينه وبين حسان قبل ثلاثة أسابيع أثناء زيارة الأخير مدينة جدة، حيث زار الأسرة قبل أن يتجه إلى رحلة سياحية في مدينة أبها برفقة سائحين قدموا من سويسرا. وبالعودة لتفاصيل الحادث، استأجر حسان قاربًا للتنزه داخل البحيرة في جنيف إلا أنه تعرض للغرق ولم ينجح في إنقاذ نفسه، وهو ما خلف حالة من الصدمة داخل أسرته وأصدقائه المقربين.