المكياج الكوري أصبح من أكثر الاتجاهات تفضيلاً بين الفتيات الراغبات في الحصول على بشرة موحدة وملمس ناعم وإطلالة طبيعية أنيقة. تركز هذه التقنية على الدقة والبساطة وتمنح البشرة مظهراً مشرقاً وحيوياً دون مبالغة في الألوان أو السماكة، وهو ما جعلها خياراً رئيسياً لمحبات المظهر العصري والمنسجم. العديد من الشابات يتجهن لتجربة هذه الأساليب التي تمنح جمالاً ناعماً وخالياً من العيوب يناسب الحياة اليومية والتصوير على حد سواء.
واحدة من أبرز خطوات المكياج الكوري هي العناية بتطبيق الفاونديشن، حيث يتم استخدام كريم أساس خفيف يتماشى مع لون البشرة ويُوزع بعناية بفرشاة أو إسفنجة، لتجنب أي تكتلات أو خطوط غير مرغوبة وتحقيق تغطية موحدة ونضرة. تعتمد هذه التقنية على إبراز الجمال الطبيعي للبشرة مع الحفاظ على إشراقتها وتوازنها.
يحرص المكياج الكوري أيضاً على منح الشفاه مظهراً متناغماً وطبيعياً من خلال تلوينها بتدرج بسيط؛ يبدأ بتحديد الشفاه وتطبيق لون أساسي، ثم إضافة لمسة من لون التوت في المنتصف، ما يضفي عليها لوناً منعشاً وحيوية غير متكلفة.
أما الحواجب، فيتميز المكياج الكوري بخطوة مبتكرة وفريدة عبر استخدام عود خشبي مسخن ومشط الحواجب بعد التسريح، ما يعزز من بقاء الشعيرات ثابتة ويمنح الحواجب نعومة وصقلاً تدومان طوال اليوم، لتظل الإطلالة مرتبة وجميلة حتى بعد ساعات طويلة.
من التقنيات التي يلفت بها المكياج الكوري الأنظار أيضاً وضع البلاشر أسفل العينين مباشرة وفوق عظمتي الخدين، حيث يمنح الوجه مظهراً شبابياً ونضراً ويضفي إحساساً بالحيوية والرقة، مبتعداً تماماً عن الإطلالة الثقيلة أو المبالغ فيها. هذه اللمسة تعكس جمالية بسيطة وتناسب الملامح بدرجة كبيرة.
يركز المكياج الكوري على استخدام أدوات توزيع احترافية مثل الفرش الناعمة أو الإسفنجة مع التركيز على المناطق التي تحتاج مزيداً من التغطية، دون الإخلال بمظهر الجلد الطبيعي. هذه الطرق تضمن الحصول على بشرة موحدة وخالية من العيوب دون فقدان الإشراقة، ما يعتبر أهم مميزات هذا الاتجاه العصري في عالم الجمال.
