
توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال صباح السبت التاسع عشر من يوليو بعد صراع طويل مع المرض دام أكثر من سبعة عشر عاما. الأمير الوليد تعرض لحادث مروري أليم أدخله في غيبوبة استمرت سنوات، وظل خلالها يتلقى الرعاية والحب من أسرته التي وقفت إلى جانبه طيلة تلك الفترة الصعبة. وفاة الأمير الوليد أثارت مشاعر الحزن في نفوس عائلته ومحبيه، خاصة والده الأمير خالد بن طلال الذي عبّر عن حزنه العميق وتأثره الكبير بهذه الخسارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشر الأمير خالد مقطعا مصورا لنجله الوليد تم تسجيله مساء الجمعة الثامن عشر من يوليو 2025، أي قبل وفاته بساعات، في لقطة مؤثرة تلخص سنوات المعاناة والانتظار والصبر الطويل. وأرفق الأمير خالد هذا المقطع بكلمات تعبر عن الشوق والحب قائلا إن الفقيد اشتاق إليه وإلى والدته وإخوته وجميع أفراد العائلة، داعيا الجميع إلى تذكر الأمير الوليد في دعائهم.
واختتم الأمير خالد تصريحاته بعبارات اتسمت بالحزن والإيمان بقضاء الله، مؤكدا أن المصاب جلل ولا حول ولا قوة إلا بالله، راجيا أن يتغمد الله ابنه برحمته. تركت وفاة الأمير الوليد أثرا عميقا في قلوب الكثيرين في المملكة، نظرا للظروف الصعبة التي عاشها خلال سنوات مرضه، والمتابعة المستمرة التي حظي بها من أفراد أسرته الذين لم يتوانوا عن الوقوف إلى جانبه حتى اللحظات الأخيرة.