غادر رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح مساء اليوم مدينة نيوم بعد انتهاء زيارة رسمية قام بها إلى المملكة العربية السعودية، حيث شهدت الزيارة إجراء مباحثات تؤكد متانة الروابط بين البلدين. وقد كان في وداعه بمطار خليج نيوم مسؤولون سعوديون وكويتيون، تقدمهم الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، والسفير السعودي لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد. كما حضر الوداع القنصل العام الكويتي بجدة يوسف التنيب، والقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الكويتية حمد السلوم، إلى جانب الملحق الدبلوماسي ظافر المطيري من القنصلية الكويتية في جدة.
وكان رئيس مجلس الوزراء الكويتي قد وصل في وقت سابق اليوم إلى مدينة نيوم، وكان في استقباله بمطار خليج نيوم الأمير تركي بن محمد بن فهد برفقة الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير المملكة لدى دولة الكويت. وجرت مراسم الاستقبال الرسمية وسط أجواء تعكس العلاقات الأخوية وأهمية التعاون بين السعودية والكويت.
