الاتحاد يخسر كأس أرادي وطرد العبود يشعل أجواء المباراة المثيرة

الاتحاد يخسر كأس أرادي وطرد العبود يشعل أجواء المباراة المثيرة
الاتحاد يخسر كأس أرادي وطرد العبود يشعل أجواء المباراة المثيرة

فشل فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم في تحقيق لقب بطولة أرادي الودية، بعد خسارته أمام فريق بورتيمونينسي البرتغالي بنتيجة هدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما يوم السبت. اللقاء أقيم على ملعب بورتيماو الواقع بمدينة الغارف البرتغالية، الذي يتسع لحوالي خمسة آلاف متفرج، وهو الملعب الرئيسي لنادي بورتيمونينسي. وقد شهدت هذه المباراة أجواءً جماهيرية مميزة، حيث احتفل أنصار الفريق البرتغالي بالكأس عقب نهاية اللقاء وتسلم لاعبيهم للكأس المصممة خصيصًا لهذه المناسبة.

وجاء هدف الاتحاد الوحيد في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع عن طريق مروان الصحفي، الذي شارك كبديل. وأجرى المدرب الفرنسي لوران بلان عدة تغييرات في الشوط الثاني، ودفع بجناح الفريق عبد الرحمن العبود بينما كان فريقه متأخراً بهدفين، إلا أن العبود تعرض للطرد المباشر بعد دخوله بدقائق نتيجة تدخل عنيف مع لاعب بورتيمونينسي، ليحصل كل من لاعبي الفريقين على البطاقة الحمراء، ويُكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين.

تعثر الاتحاد لم يقتصر على هذه المواجهة فقط، فقد خسر جميع مبارياته الأربعة خلال معسكره الإعدادي الخارجي، حيث افتتح المواجهات بالخسارة أمام فنربخشة التركي برباعية نظيفة، ثم تلقى هزيمة أخرى من فيتوريا جيماريش البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف، تلتها خسارة من فولام الإنجليزي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، قبل السقوط أمام بورتيمونينسي.

المعسكر الإعدادي للاتحاد جرى على مرحلتين، حيث أقيم الجزء الأول في إسبانيا، قبل انتقال الفريق إلى منطقة الغارف الواقعة في جنوب البرتغال لاستكمال التحضيرات. وجاءت المباراة ضد بورتيمونينسي في إطار الفعالية السنوية التي ينظمها الفريق البرتغالي لتقديم لاعبيه الجدد وجهازه الفني وتقديم الطقم الرئيسي للموسم الجديد. وبحسب الموقع الرسمي للنادي البرتغالي، فقد طُرحت تذاكر المباراة بسعر خمسة يوروهات، لتكون في متناول الجماهير المحلية لمتابعة الحدث. وقد غاب عن صفوف الاتحاد في تلك المباراة عدد من نجومه الأجانب، يتقدمهم الثلاثي الفرنسي كريم بنزيما، وموسى ديابي، ونجولو كانتي، بهدف منح مزيد من الفرص للاعبين المحليين، من بينهم فيصل الغامدي، وعبد الرحمن العبود، ومروان الصحفي، وصالح الشهري، وهو ما أشارت إليه الصحف الرياضية قبل ساعات من اللقاء.

جدير بالذكر أن كأس أرادي حملت اسم نهر أرادي الذي يخترق منطقة الغارف ويصل طوله إلى خمسة وسبعين كيلومتراً، ويصب في المحيط الأطلسي مقابل شواطئ بلدية لاجوا.