رئيس ريفيان: شركات النفط السبب الرئيسي في تعطيل انتشار السيارات الكهربائية

رئيس ريفيان: شركات النفط السبب الرئيسي في تعطيل انتشار السيارات الكهربائية
رئيس ريفيان: شركات النفط السبب الرئيسي في تعطيل انتشار السيارات الكهربائية

آر جيه سكارينج، الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان، يرى أن مستقبل السيارات الكهربائية يواجه تهديدات كبيرة تأتي من داخل القطاع نفسه وليست ناتجة عن قرارات سياسية فقط، بالرغم من توجهات الإدارة الأمريكية وبعض الساسة. وأكد في تصريحاته أن إجراءات السياسيين، ومن بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تمثل التحدي الأساسي أمام تطور هذا النوع من المركبات، إذ أن التغييرات السياسية، حسب رأيه، ليست قادرة على إحداث تغيير جوهري في توجهات الصناعة.

سكارينج أوضح في مقابلة مع بيزنس إنسايدر أنه حتى مع التراجع السياسي في دعم المركبات الكهربائية، فإن التأثير النهائي قد يصب في مصلحة شركات مثل ريفيان وتسلا، لكنه سيكون سلبياً على صناعة السيارات الأمريكية ككل، وأشار إلى أن هذا الوضع يمكن أن يؤثر أيضاً على مستقبل الأجيال القادمة.

وأشار سكارينج إلى أن بعض الشركات التقليدية تعلن تأييدها للتحول إلى السيارات الكهربائية بينما تعارض هذه التحولات فعلياً خلف الكواليس، متّهماً إياها بمقاومة الجهود التي تبذلها الشركات الناشئة. واعتبر أن هذه الشركات تقدم دعماً ظاهرياً فقط، لكنها في الواقع تنافس بشراسة من أجل تعطيل الانتقال التدريجي للتقنيات الحديثة.

وشدد الرئيس التنفيذي على أن مواقف قادة الشركات الكبرى تتغير بحسب متغيرات المجال السياسي والإداري، مبيناً أن هذا التردد هو أحد عوامل تأخر الانتقال الفعلي نحو السيارات النظيفة. وأضاف أن شركات مثل جنرال موتورز مارست ضغوطاً هذا العام على الكونغرس من أجل منع ولاية كاليفورنيا من فرض قوانين أكثر صرامة تخص الانبعاثات، وهو ما أدى إلى تصويت أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لسحب بعض صلاحيات الولاية البيئية، وذلك في إطار تنافس داخلي بين الشركات حول مستقبل الصناعة.

أما عن السياسات التي اتخذها ترامب بعد عودته للبيت الأبيض، فقد شملت إلغاء الإعفاءات الضريبية التي كانت ممنوحة للمشترين الجدد والمستعملين للسيارات الكهربائية، في إطار ما أطلق عليه مشروع القانون الكبير الجميل، غير أن بعض الطرازات مثل R1T وR1S لم تكن أصلاً ضمن الفئات المشمولة بهذه الامتيازات الضريبية.