
أغلق باب الترشح لرئاسة وعضوية المؤسسة غير الربحية لنادي الاتحاد مساء الخميس، حيث تقدمت قائمة واحدة فقط للانتخابات برئاسة فهد سندي، وذلك بعد انسحاب القائمة المنافسة بقيادة أنمار الحائلي في اللحظات الأخيرة. بهذا تصبح المنافسة محصورة في قائمة سندي التي ضمت ثمانية أعضاء من تخصصات متنوعة بينهم الدكتور فيصل باشا، المهندس عبد القادر العمودي، عبد الإله فقيه، المهندس إبراهيم القرشي، سماهر الشلالي، الدكتور عماد سالم، عمر بغلف، والمحامية سفانة دحلان. أعضاء هذه القائمة قدموا أوراق ترشحهم بشكل رسمي من خلال المنصة الإلكترونية للجنة الانتخابات، قبل انتهاء الفترة المحددة لتقديم الطلبات عند الساعة الرابعة عصراً.
انسحاب أنمار الحائلي من سباق رئاسة المؤسسة غير الربحية بالنادي جاء عبر بيان رسمي نشره على حسابه في منصة إكس، معلناً قراره بعد مشاورات عديدة ودراسة للأوضاع الحالية ومصلحة النادي، حيث أوضح أن الاتحاد بحاجة للاستقرار والدعم في هذا الوقت أكثر من التنافس على المناصب، داعياً إلى توحيد الصفوف بين محبي النادي. وشدد في بيانه أن قراره جاء لتجنيب النادي أي انقسام، مجدداً دعمه الكامل للاتحاد.
وفي سياق متصل، أكد الحائلي أن انسحابه لا يعني تراجعه عن خدمة النادي، بل هو موقف ينبع من الإيمان بأن قوة الاتحاد تكمن بوحدته. كما حرص على شكر أعضاء شركتي إدارة النادي، سواء الربحية أو غير الربحية، وخص بالشكر الفرنسي كريم بنزيما لاعب الفريق الأول لكرة القدم، على ثقته ودعمه المتواصل، مشدداً على استمراره في دعم اللاعبين وكل العاملين بالنادي.
الانتخابات ينتظر أن تحسم باختيار قائمة فهد سندي بالتزكية في الجمعية العمومية التي ستعقد في 13 أغسطس القادم، وفق الجدول الزمني المحدد للمؤسسات غير الربحية التابعة لأندية الهلال والأهلي والنصر والاتحاد. وكان أنمار الحائلي في البداية قد أعلن نيته خوض الانتخابات، على رأس قائمة شملت أسماء مثل أحمد كعكي، ممدوح الحربي وفيصل التركي، إلا أنّ قرار الانسحاب غيّر مسار الترشح بالكامل.
في حال تولي سندي رئاسة المؤسسة، سيكون أمامه شرط واجب التنفيذ يقضي بسداد مبلغ 40 مليون ريال لضمان تسميته رئيساً لشركة نادي الاتحاد، أو الانتظار لترشيح الجمعية العامة له، وذلك استناداً إلى التنظيمات الجديدة التي صدرت مؤخراً لرئاسة شركات الأندية. تم الكشف عن هذه القوانين عبر خبر نُشر بتاريخ 20 يوليو الجاري.