
في كثير من الأحيان يعتبر تقديم الهدايا وسيلة لإظهار المشاعر بين الناس، سواء بين أفراد العائلة أو الأصدقاء، ومع تنوع المناسبات الاجتماعية تزداد الحاجة لاختيار هدايا مناسبة. وفي بعض الظروف الصعبة مثل زيارة شخص مريض أو أثناء زيارات مفاجئة، قد يقرر البعض إهداء فواكه موسمية مثل العنب باعتبارها خياراً سهلاً وسريعاً. إلا أن مطورة الطاقة مها العطار أوضحت أن العنب ليس خياراً مناسباً للهدايا من منظور علم الطاقة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يؤثر سلباً على طاقة الأشخاص وكذلك طاقة المكان.
العطار أضافت أن كثيرين يلجؤون إلى العنب كهدايا موسمية، خصوصاً في مواسم انتشاره، ولكنها تؤكد أن لهذا النوع من الفواكه تأثير واضح على الأجواء والعلاقات، فقد يؤدي إهداء العنب، بحسب خبرة علم الطاقة، إلى حدوث مشكلات بين الأشخاص، أو حتى إلى الفراق واختفاء مشاعر المحبة بعد تقديم الهدية. وبيّنت العطار أن علم الطاقة يصنف أنواع الهدايا وفق تأثيرها المباشر على الأفراد، ومن بينها بعض الفواكه الصيفية وفي مقدمتها العنب.
وأشارت أيضاً إلى أن فهم رمزية العنب يفرض العودة إلى دراسات الفنج شوي والفلسفات القديمة مثل الخيمياء والزراعة الروحية، حيث ورد أن العنب يحمل رمزاً سيئاً إذا ما تم تقديمه بكثرة أو على شكل عنقود كامل، إذ أنه يرتبط بتراجع روابط الحب وتفكك العلاقات الإنسانية، مما يؤدي إلى انعكاس سلبي على الطاقة الشخصية للشخص الذي يتلقى الهدية.
كما ذكرت العطار أن العنب لا يرتبط فقط بتقديمه كفاكهة، بل أيضاً له حضور رمزي في اللوحات التشكيلية أو التحف المصممة على هيئة حبات عنب. وتوضح أن هؤلاء الخبراء يعتبرون العنب رمزاً للسقوط والانجراف وراء أمور مادية، ويضاف إلى ذلك الأحاديث الفارغة والنميمة. وإذا كان العنب مفروطاً، يصبح رمزه أكثر ارتباطاً بالفراق حسب ما تشير إليه معتقدات علم الطاقة.