أعلنت الحكومة البريطانية أنها تدرس بجدية اتخاذ خطوة رسمية للاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في سبتمبر المقبل. يأتي هذا التحرك في حال استمرت إسرائيل في رفض خيار حل الدولتين، بحسب ما صرح به وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام وسائل الإعلام، وسط تصاعد الدعوات الدولية لإعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط.
في سياق متصل شدد مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان رسمي على ضرورة أن يُسمح للأمم المتحدة بسرعة باستئناف تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة دون أي تأخير. وأكد البيان أيضا أهمية الموافقة على تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار إلى جانب التشديد على أن سياسة ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية لن تكون مقبولة بأي حال.
وأضاف البيان أن إقامة الدولة الفلسطينية يعد حقا لا يمكن التنازل عنه وليس منحة يمنحها أحد، في إشارة إلى موقف بريطانيا الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
من جهة أخرى، رحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بإعلان بريطانيا نيتها المضي قدما نحو الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. ودعا في تصريح له إلى العمل المشترك لوقف دائرة العنف المستمرة وفتح آفاق جديدة أمام السلام في المنطقة، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام.
