
وفقاً لما أورده موقع marthastewart، يؤثر تصميم مكتب العمل المنزلي بشكل مباشر على انطباعك المهني ومستوى إنتاجيتك، لذلك فإن العناية باختيار كل من الإكسسوارات والتفاصيل الديكورية تمنح مساحة العمل طابعاً أنيقاً يعكس شخصية صاحب المكتب وخبرته وإنجازاته. اختيار الدهانات والألوان في المكتب لا يقتصر على البعد الجمالي فقط بل يلعب دوراً محورياً في تحسين الأجواء المحفزة على التركيز والراحة أثناء العمل اليومي.
الخبراء يؤكدون أن طلاء الجدران بلون أبيض ناصع قد يجعل المكتب المنزلي يبدو غير مكتمل وبرودته تضعف من دفء وجاذبية المساحة. ينصح باعتماد ألوان محايدة دافئة مثل درجات الكريم أو الأصفر الفاتح أو الأزرق الباهت لإضفاء لمسة لطيفة مع الحفاظ على الشعور بالنقاء في الغرفة.
أما اللون البرتقالي فرغم أنه يبعث على النشاط ويزيد من الشعور بالحيوية، فإن استخدامه بشكل أساسي في المكتب قد يعطي انطباعاً بعدم الاحترافية، خاصة إذا كان بلون برتقالي صارخ وليس جزءاً من الهوية البصرية للشركة، لذا من الأفضل تجنب هذا اللون أو الاكتفاء بلمسات بسيطة منه.
اللون الأحمر أيضاً يعد من الخيارات غير المأمونة للمكاتب المنزلية لأنه يسبب الشعور بالتوتر ويرفع من الانتباه بشكل مفرط بالإضافة إلى أنه قد يعطي إحساساً بالقسوة والحدة، ويمكن استبدال الأحمر الدارج بدرجات من الوردي الفاتح أو الأحمر القريب من البني للحصول على جو أقل توتراً وأكثر دفئاً.
أما الأصفر، فهو لون يوحي بالتفاؤل إلا أن الإفراط في استخدامه، خاصة بدرجاته الصارخة، قد يؤدي إلى الإحساس بالإرهاق. الخيارات الأفضل تكمن في اختيار درجات صفراء دافئة أو التي تقترب من الأخضر أو الذهبي، على غرار الأصفر العسلي الذي يمنح المكان عمقاً ودفئاً ويتيح إمكانية التوافق مع العديد من الألوان الأخرى في ديكور المكتب.
يرى مصممو الديكور أن الجمع بين الألوان بعناية في غرفة المكتب المنزلي يساهم في تعزيز كفاءة العمل ويترك أثراً إيجابياً على الحالة النفسية للموظف، لذلك يُنصح بتجنب ألوان الطلاء التي تسبب التوتر أو البرودة المفرطة ويجب استبدالها بالخيارات الأكثر راحة ودعماً لإنتاجية العمل اليومي.