زياد بن نحيت، الشاعر السعودي الذي اشتهر في ساحة الشعر الشعبي، تحدث مؤخراً عن واحدة من المواقف الطريفة التي عاشها في طفولته، حيث تعود ذكرياته إلى اللحظة التي كتب فيها أول قصيدة وهو ما زال صغير السن. لم يكن الهدف من هذه القصيدة صناعة اسم لنفسه أو السعي وراء الشهرة، بل كان يسعى عبر أبياتها البسيطة لإقناع والده بشراء دباب له.
روى بن نحيت خلال لقاء تلفزيوني أن تلك المحاولة، رغم بساطتها، وجدت صدى خاصاً لدى والده الشاعر حجاب بن نحيت، الذي شعر بالفخر الشديد بإبداع ابنه الصغير. وصل إعجاب الأب بما كتبه زياد إلى درجة أنه كان يطلب منه أن يلقي القصيدة أمام الحاضرين في كل مجلس رجال يصطحبه إليه، قبل السماح له بالمغادرة.
ويشير زياد بن نحيت إلى أن هذه التجربة المبكرة كانت الحدث الأساسي الذي أجج بداخله حب الشعر وفتح أمامه الطريق لمواصلة الإبداع في هذا المجال، خاصة مع الدعم الكبير الذي منحه له والده وهو ما زال طفلاً، مما كان له دور حاسم في تطور مسيرته الشعرية حتى أصبح أحد أبرز الأسماء الشعرية في الخليج.
ومن الجدير بالذكر أن زياد بن نحيت ولد في الرياض عام 1975، وتصدر المشهد الأدبي الشعبي بعد فوزه بلقب شاعر المليون، كما شارك في العديد من الأمسيات والبرامج الشعرية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
