نفذت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة خلال العام الدراسي الماضي أكثر من خمسة وثلاثين ألف رحلة نقل داخلية وخارجية، ضمن جهود شاملة تهدف إلى دعم العملية التعليمية وتحسين جودة الحياة الجامعية للطلاب وأعضاء الكادرين الإداري والأكاديمي. وشملت هذه الجهود توفير بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على حلول نقل متطورة تلبي احتياجات مختلف الفئات داخل الجامعة.
تشير البيانات التي أعلنت عنها الجامعة إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من منظومة النقل تجاوز نصف مليون شخص. وقد جرى تشغيل هذه المنظومة من خلال أسطول يزيد على مئتي مركبة، يديرها فريق متخصص، وتتنوع خدمات النقل فيها إلى أكثر من ثمانية عشر خدمة تغطي مختلف الجوانب المرتبطة بالأنشطة التعليمية والإدارية والاجتماعية والصحية في الجامعة.
وتوزعت خدمات النقل الداخلي لتشمل النقل اليومي بين الكليات والمرافق التعليمية، بالإضافة إلى تسيير رحلات مخصصة للمهام الإدارية والخدمات التطوعية. كما تم توفير رحلات ترددية بين مقار السكن والمرافق الحيوية داخل الجامعة، إلى جانب خدمات إسعافية وترفيهية تلبي احتياجات الطلاب بشكل مستمر.
على مستوى النقل الخارجي، تجاوز عدد الرحلات الإسعافية خارج الحرم الجامعي ستمئة رحلة، مع تنفيذ مائتي رحلة مخصصة لخدمة ذوي الإعاقة، وتنظيم مئة وعشرين رحلة للاعتناء باستقبال وتوديع الطلاب الدوليين. إضافة إلى ذلك، أقيمت خمس وثلاثون رحلة تعريفية لمعالم المدينة بهدف تعزيز المعرفة الثقافية والدينية للطلاب الوافدين، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من مئة وثمانين رحلة لدعم الأنشطة الطلابية المتنوعة.
منظومة النقل التي تعتمدها الجامعة الإسلامية تبرز التزامها بتقديم خدمات نقل عالية الاحترافية، مع التركيز على معايير السلامة والانضباط والجودة، في إطار خطط التطوير التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم العالي وتحسين الخدمات اللوجستية الداعمة للعملية التعليمية.
