
شهد متحف قصر المصمك في الرياض اليوم الثلاثاء إعادة افتتاحه أمام الزوار بعد انتهاء أعمال الترميم والتأهيل الشامل، حيث تم تطوير جميع مرافقه وتحسين بنيته التحتية بما يتماشى مع أحدث المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بتجارب المتاحف. وتهدف هذه التحديثات إلى تعزيز الدور الثقافي والتاريخي للمتحف وتقديم تجربة تفاعلية أكثر تطوراً للزوار، بما يعكس الأهمية التاريخية الكبيرة لهذا المعلم الوطني.
ويعتبر قصر المصمك أحد أبرز الرموز التاريخية في العاصمة السعودية، إذ يحمل في جدرانه أحداثاً مفصلية في تاريخ المملكة ويرتبط ارتباطاً وثيقاً ببدايات مرحلة التوحيد. ففي عام 1902 شهد القصر انطلاق عملية توحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز، وما يزال حتى اليوم يمثل شاهداً على عمق التاريخ الوطني ويروي للزائرين قصة تأسيس المملكة. ويوفر المتحف محتوى توثيقياً يُبرز الإرث الثقافي ويجسد المحطات البارزة في التاريخ السعودي.