إتيكيت تهنئة زميلك طالب الثانوية العامة: أفضل طرق المباركة والإشادة بنجاحه

إتيكيت تهنئة زميلك طالب الثانوية العامة: أفضل طرق المباركة والإشادة بنجاحه
إتيكيت تهنئة زميلك طالب الثانوية العامة: أفضل طرق المباركة والإشادة بنجاحه

أعقبت إعلان نتائج الثانوية العامة موجة قوية من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت منشورات تحمل عبارات الفرح وصور النتائج المتميزة، بين تهانٍ من الأصدقاء والأقارب ونشر لمعدلات التفوق. وبينما يحتفل كثيرون بهذه اللحظات، يجد آخرون أنفسهم في موقف صعب يترددون خلاله بين تقديم المباركة رغم شعورهم بالحزن أو التزام الصمت، الأمر الذي يثير تساؤلات عن قواعد التهنئة الصحيحة وحدود المجاملة المقبولة بعيداً عن التصنع أو الإحراج للطرفين.

شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، أوضحت أن المبادرة بتهنئة الناجحين في مثل هذه المناسبات تعتبر انعكاساً للنضج الاجتماعي، وليست مجرد مجاملة أو ضعف، فإظهار التقدير لجهود الآخرين ينبغي أن يتم دون الدخول في مقارنات أو إصدار أحكام تمس مشاعرهم. وأضافت أن التفاعل مع خبر النجاح يعتمد على الطريقة التي وصل بها الخبر، فإذا جاءك مباشرة من صديق أو قريب، فإن الرد بالتهنئة يعتبر سلوكاً واجباً. أما إذا كان الأمر يتعلق بالمنشورات العامة على الفيسبوك أو غيرها من المنصات، فيمكنك اختيار التفاعل أو تجاهل الأمر دون الشعور بالذنب.

كما نصحت الدسوقي باعتماد التهاني المختصرة والبسيطة المبنية على الصدق، مثل قول مبروك تعبك لم يذهب سدى وتجنب العبارات التي تحمل في طياتها مقارنات أو تقلل من الجهد الذي بذله الآخرون، كذلك من الضروري الابتعاد عن طرح أسئلة قد تضع الطرف الآخر في موقف محرج مثل الاستفسار عن التنسيق أو ترتيب الكليات.

وأكدت الخبيرة أن الشخص الذي لم ينل ما يرجوه من النتائج له الحق في الاحتفاظ بمساحته الخاصة ولا يُجبر على تقديم التهاني إذا لم يكن مستعداً نفسياً، لكن في الوقت نفسه، يُحذر من أن يظهر الغيرة أو التعليقات الساخرة، فالصمت في بعض الحالات أفضل بكثير من التفاعل السلبي الذي قد يؤذي مشاعر الآخرين.