طقس شديد الحرارة يضرب السعودية اليوم السبت وتحذيرات من أشعة الشمس

طقس شديد الحرارة يضرب السعودية اليوم السبت وتحذيرات من أشعة الشمس
طقس شديد الحرارة يضرب السعودية اليوم السبت وتحذيرات من أشعة الشمس

تشهد مناطق واسعة في المملكة العربية السعودية اليوم السبت 26 يوليو 2025، ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة مع طقس شديد الجفاف وسط سماء صافية تماما، حيث تسيطر الأجواء الحارة على معظم المناطق وتصل الحرارة العظمى إلى 45 درجة مئوية. وتتعرض البلاد لنشاط في الرياح الشمالية مع تأكيد تحذيرات الجهات المختصة بعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر بسبب ارتفاع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية إلى مستويات توصف بأنها غير صحية بشكل كامل. وتدعو هذه الظروف المواطنين والمقيمين للحذر خاصة خلال ساعات النهار الممتدة بسبب طول فترة سطوع الشمس والتي تصل إلى 13 ساعة و23 دقيقة، حيث تشرق الشمس في الخامسة وثماني عشرة دقيقة صباحا وتغرب الساعة السادسة وإحدى وأربعين دقيقة مساء.

مؤشرات الأرصاد الجوية لهذا اليوم تفيد باحتمالية أن تبلغ درجات الحرارة في بعض مناطق المملكة 47 درجة مئوية كحد أقصى، في حين تسجل أغلب المناطق أرقاما تتراوح بين 43 و45 درجة في وقت الظهيرة، مع استمرار حالة الصفاء التام للسماء وخلوها من السحب، الأمر الذي يزيد من الإحساس بالحر. الأشعة فوق البنفسجية سجلت اليوم مستوى 13 وفق التصنيفات المعتمدة، وتصنف هذه الدرجة على أنها غير صحية، ما يستدعي الحرص الشديد عند الخروج للأنشطة اليومية، ولا سيما بين العاشرة صباحا والرابعة عصرا.

أما مع حلول المساء تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي لتسجل في المتوسط 31 درجة مئوية، وتبقى الأجواء دافئة مع استمرار صفاء السماء وخلوها من فرص تكون السحب أو تساقط الأمطار. وتستمر الرياح الشمالية بهبوبها، حيث تصل سرعتها إلى 11 كيلومترا في الساعة مع هبات قد تبلغ 30 كيلومترا في الساعة، ما يسهم نسبيا في تخفيف وطأة الأجواء الحارة، رغم بقاء الطقس جافا ومستقرا دون أي مؤشرات لهطول الأمطار أو العواصف الرعدية في جميع المناطق.

الجهات الرسمية المعنية تدعو الجميع لاتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة خلال هذا اليوم الحار، ومن بين أبرز التوصيات: تقليل فترات البقاء تحت الشمس إلى أدنى حد ممكن خاصة في ساعات الذروة، الإكثار من شرب المياه والسوائل لتجنب التعرض للجفاف، استخدام وسائل الحماية كالقبعات والنظارات الشمسية والكريمات الواقية من الشمس عند الضرورة، بالإضافة إلى الحرص على تأجيل الأنشطة في الأماكن المفتوحة إلى ما بعد مغيب الشمس إن توفرت الإمكانية.