
يحظى روبينيو جونيور حالياً باهتمام كبير من وسائل الإعلام وجماهير كرة القدم في البرازيل، خاصة بعد ظهوره اللافت مع نادي سانتوس، إذ يتابع الجميع تطور مسيرته في ظل الظروف المعقدة المتعلقة بعائلة اللاعب. ويأتي هذا الاهتمام بعد دخول والده النجم البرازيلي السابق روبينيو السجن لقضاء عقوبة تتعلق بإدانته في قضية أثارت جدلاً واسعاً في تاريخ اللعبة، وهي جريمة اغتصاب جماعي تعود لعام 2013 في فترة احترافه مع نادي ميلان الإيطالي.
روبينيو جونيور بدأ مشواره في الفئات السنية بمدينة سانتوس، حيث عمل المحيطون به على منحه اسم جونينيو في المنظومة الشبابية لتجنب أي ربط مباشر مع اسم والده الذي بات مثيراً للجدل بعد الفضيحة. ومع انتقال اللاعب الشاب إلى صفوف الفريق الأول، قرر استعادة اسمه الكامل بمساندة واضحة من والده الذي رغم وجوده في سجن تريمبي إلا أنه يحرص على متابعة تطورات مسيرة ابنه الرياضية.
وفي خطوة أخرى لتمييز مساره، كان مقرراً في البداية ارتداء روبينيو جونيور القميص رقم 23 وهو نفس رقم بداية والده، إلا أن رئيس النادي مارسيلو تيكسيرا اقترح منحه الرقم 7 المعروف عند جماهير سانتوس بارتباطه بروبينيو الأب ولقب ملك المراوغات، فرحب الابن على الفور بالفكرة وارتدى القميص الجديد في مباراة ودية ضد ديبورتيفا.
وبالرغم من غياب والده الجسدي، إلا أن تأثيره يظل حاضراً في تفاصيل المشهد، إذ بادرت إدارة سانتوس بإرسال ممثل قانوني إلى السجن للتشاور مع روبينيو الأب بهدف تجديد عقد نجله، ما أثمر عن رسالة مؤثرة من السجين عبر فيها عن أمله أن يواصل الابن حلمه الكروي في شبابه، قائلاً دعوه يحلم كما بدأت أنا في هذا العمر ذاته.
وفي ظهور مباشر على منصة تويتش، عبر روبينيو جونيور عن تطلعه لتحقيق انتصار أمام كورينثيانز ومواصلة مسيرة والده مع سانتوس، لكنه تلقى نصيحة لاحقاً بالتخفيف من التصريحات المرتبطة باسم العائلة حتى لا يتعرض لضغوط إضافية خلال مستقبله الرياضي.