
يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر مع بداية فصل الصيف من صعوبات متزايدة بسبب النظارات الطبية والعدسات اللاصقة، خاصة عند الذهاب إلى الشاطئ أو المسبح. تصبح الرؤية محدودة في هذه الأماكن، كما قد يواجه البعض صعوبة في العثور على أغراضهم الخاصة، مثل المنشفة، الأمر الذي يسبب لهم إزعاجاً وارتباكاً أثناء ممارسة الأنشطة الصيفية.
تؤكد اختصاصية العيون أنا لوركا أن استخدام العدسات اللاصقة عند السباحة قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة للعين، إذ يمكن أن تصبح تجربة مؤلمة تهدد سلامة البصر. وتشير لوركا إلى أن مياه المسابح أو البحر، على الرغم من صفائها ونظافتها الظاهرة، تحتوي في الواقع على الكثير من الكائنات المجهرية التي لا ترى بالعين المجردة، ويمكنها التسلل بين العدسة وقرنية العين، ما يؤدي إلى احتمالية حدوث التهابات حادة ومضاعفات قد تصل إلى فقدان البصر.
نشرت لوركا عبر حسابها في إنستغرام صورة التقطت بواسطة مجهر، تظهر كائنات دقيقة قد تهاجم العين في حال استخدام العدسات أثناء السباحة. وبينت أن الأشخاص قد يظنون أن ارتداء العدسات داخل المياه آمن طالما لم يتعرضوا لأي ضرر من قبل، إلا أن تعرض العين لهذه الكائنات المجهرية يشكل خطراً حقيقياً عندما تحبسها العدسات، ما قد ينتج عنه إصابات خطيرة يصعب علاجها أحياناً.
توجه الاختصاصية نصيحة مهمة لمرتادي الشواطئ والمسابح، مؤكدة أنه من الأفضل استخدام نظارات السباحة الطبية أو تجنب غمر الرأس في الماء عند ارتداء العدسات اللاصقة حرصاً على سلامة العين وتجنب المخاطر المحتملة.