أعلنت شرطة أبوظبي عن إدخال دورية جديدة عالية التطور إلى أسطولها، حيث تعد هذه المركبة من بين أكثر سيارات الشرطة تقدماً عالمياً نظراً لما تتضمنه من إمكانيات مدعومة بنظم الذكاء الاصطناعي وتقنيات متطورة لم تشهدها الدوريات السابقة. وجاء ذلك ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الأمن وتحسين القدرة على الاستجابة بسرعات عالية لمختلف الظروف.
تتميز المركبة الخارقة بقوة محرك تصل إلى 1072 حصانًا، كما أنها تستغني عن المرايا التقليدية وتعتمد على كاميرات متقدمة لتوفير رؤية شاملة في جميع الاتجاهات، إضافة إلى وجود طائرتين استطلاع بدون طيار لدعم عمليات الرصد والمراقبة الجوية. وتم تصميم هيكل السيارة السفلي خصيصاً لمقاومة الظروف الصعبة، مع تزويدها بإطارات كبيرة مخصصة للطرق الوعرة وأجهزة استشعار ليزرية من نوع LiDAR، الأمر الذي يعزز من قدرتها على القيادة الذاتية مع الحفاظ على كفاءة الأداء.
أما المقصورة الداخلية، فتضم مقعداً مخصصاً لمن يتم إلقاء القبض عليه، مزود بكاميرا وميكروفون لرصد جميع التفاصيل، كما تمنح الكاميرات الموزعة في الداخل والخارج تغطية كاملة لما يدور حول المركبة وداخلها. ويوفر التصميم نظام مراقبة أرضية عبر الطائرات المسيرة، إضافة إلى فتحة هروب مخصصة لاستخدامها في حالات الطوارئ.
ولأداء المهام الخاصة، زودت المركبة بنظام التخفي الذي يوقف كافة الأضواء والأصوات، ما يسمح لها بالتحرك بشكل صامت، وتحديداً عند الحاجة للمناورة في المناطق الرملية المفتوحة دون إثارة أي انتباه.
