أكد الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل أنه ينبغي على من يدخل إلى المسجد أثناء ركوع الإمام أن يحافظ على الهدوء ولا يثير أي أصوات أو إزعاج بغرض اللحاق بالركعة، إذ إن إثارة الصوت أو إحداث الضجة في هذه الحالة يعد مخالفا للسنة النبوية ويؤدي إلى إزعاج المصلين الآخرين. جاء توضيح الشيخ الشبل رداً على استفسار حول مدى جواز أن يصدر الشخص الداخل إلى المسجد عبارات كقول أستغفر الله، أو أن يتعمد التحنح بهدف لفت انتباه الإمام أو تحفيز المصلين على الانتظار حتى يتمكن من إدراك الركعة.
أشار الشيخ الشبل إلى أن هذا الأمر منهي عنه شرعاً، لأن التسبب في التشويش على الإمام وجموع المصلين لا يتوافق مع آداب دخول المسجد، مستدلا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه قوله إذا أقيمت الصلاة فامشوا ولا تسعوا، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، حيث شدد النبي على ضرورة التزام السكينة والحفاظ على النظام أثناء دخول المسجد.
كما شدد الشيخ على أهمية التزام السكينة والوقار عند دخول المسجد وعدم إحداث أي جلبة أو أصوات قد تشتت تركيز المصلين أو تعكر صفو الصلاة. وأوضح أن الأولى بالداخل إلى المسجد أن يمشي بهدوء ويلتزم الأدب، دون محاولة لفت أنظار الإمام أو المصلين من خلال الكلام أو الحركة.
