
شهدت كعكات لامبيث بتصاميمها التقليدية عودة كبيرة في عام 2025 بعد أن جذبت انتباه العديد من الشخصيات المعروفة مثل عارضة الأزياء جيجي حديد التي فضلت الاحتفال بعيد ميلادها بكعكة ذات طابع كلاسيكي وكذلك الأميرة كيت ميدلتون التي طلبت هذا النوع من الكعك خلال حفل زفافها. وفي الوقت الذي يتجه فيه البعض إلى ابتكار أشكال جديدة لحلويات المناسبات، يحرص عدد من المشاهير وعشاق الكعك على إبراز التصاميم القديمة والتراثية للكيك.
كعكة لامبيث ترجع أصولها إلى القرن التاسع عشر، لكنها اكتسبت انتشاراً واسعاً بفضل مصمم الحلويات جوزيف لامبيث الذي أطلق كتابه الشهير حول فن تزيين الكيك والمعجنات العملية في ثلاثينيات القرن الماضي. الأسلوب الخاص في التزيين يعتمد على الكريمة والزخارف الدقيقة، وهو ما جعل هذا النوع يزداد شهرة من جديد، بحسب ما أوردته صحيفة مترو البريطانية.
وعلى صعيد العلامات التجارية البريطانية، برزت أسماء مثل ليلي فانيلي وأبريل بيكر في تصدّر السوق بتقديم كيكات ملونة على النمط القديم، حيث تجمع بين الألوان الجريئة والأقواس الملفتة للنظر. وتباع تلك الكعكات بسعر 18 جنيها إسترلينيا، فيما تُعرض كعكة مصممة على شكل قلب بدرجات الوردي والأزرق والبنفسجي مقابل 14.98 جنيها إسترلينيا، كما طرحت سلسلة ويتروز مؤخرا إصداراتها الخاصة من هذا النوع الذي أصبح يحظى باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
تتكون كعكة لامبيث التي تقدمها ويتروز من ثلاث طبقات من الكيك الإسفنجي مع كريمة الزبدة بنكهة الليمون ومربى التوت، وتُزين بتفاصيل دقيقة من الكريمة، وتأتي غالبا بعدد كبير من الحصص لتناسب حفلات الأصدقاء والعائلة، إذ تصل تكلفة الكعكة المحشوة بالليمون والتوت إلى 65 جنيها إسترلينيا وتكفي لما يقارب 34 شخصا. ويتم تحضير هذه الكعكات عادة حسب طلب الزبون لضمان ملاءمتها للأذواق والاحتفالات الخاصة.
وبات التوجه إلى كعكات لامبيث القديمة خيارا مفضلا للباحثين عن الاحتفال بأسلوب كلاسيكي ينعكس في تفاصيل التزيين والألوان، في الوقت الذي تواصل فيه بعض المتاجر طرح مذاقات وتصاميم جديدة لجذب الزبائن الراغبين في إضفاء لمستهم الشخصية على أعياد الميلاد والمناسبات.