
أوضح رامون بلانيس المدير الرياضي لنادي الاتحاد السعودي في تصريحات لصحيفة ماركا الإسبانية أن انتقال النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، إلى أحد أندية دوري روشن السعودي في المستقبل القريب وارد الحدوث، مؤكداً في حديثه أن الدوري السعودي يضع ضمن أهدافه استقطاب نجوم كبار وهم في أوج تألقهم، في إطار سعيه ليصبح من بين أفضل الدوريات حول العالم، ويستمر في استقدام لاعبين بارزين على مستوى عالٍ مثل فينيسيوس.
وقال بلانيس إن استراتيجية دوري روشن تقوم على استهداف لاعبين في مرحلة مهمة من مسيرتهم، مستشهداً بعدد من اللاعبين الذين التحقوا بالأندية السعودية في سن تتراوح بين 25 و27 عاماً، بينهم أسماء بارزة في الاتحاد وفريقه، الأمر الذي عده استمراراً لخطة واضحة نحو تطوير الدوري. وأشار إلى أن النجم فينيسيوس، بالنظر لإمكاناته ومسيرته، يملك كل المقومات التي تؤهله للانضمام للبطولة السعودية في الفترة القادمة.
وفيما يخص العمل داخل نادي الاتحاد، تحدث بلانيس عن السياسة التعاقدية التي أفضت إلى تحقيق الفريق لثنائية دوري روشن وكأس الملك في الموسم الماضي، مبيناً أن القائمين درسوا الظروف السابقة وحرصوا على تأسيس فريق قوي، مرتكزين على شخصية قائد بحجم كريم بنزيما الحاصل على الكرة الذهبية. وأكد أن فكرة النادي عند التعاقد مع اللاعبين لم تكن تتعلق فقط بالأسماء الكبيرة أو الشهرة، بل بإيجاد مجموعة متماسكة تسهم في تقديم أداء تصاعدي في دوري يضم أسماء لامعة.
وأكد بلانيس أن بناء الفريق تركز حول بنزيما، الذي أدى دور القائد فنياً ومعنوياً، مع أهمية الحفاظ على التوازن بين الخطوط. كما شدد على مساهمات لاعبين مثل كانتي وفابينيو مع الثلاثي المهاجم الذين تميزوا بفكر هجومي متطور، مع دعم الخط الخلفي بالتعاقد مع بيريرا ورايكوفيتش، الأمر الذي ساعد الفريق على تحقيق أهدافه بنجاح ملحوظ.
وأشار بلانيس، البالغ من العمر 57 عاماً، إلى أن ما يحدث في كرة القدم السعودية هو نتاج مشروع طويل الأمد وجاد، مدعوم بتوجه واضح من القيادة في المملكة، وأن الطموحات لا تقتصر على نجاحات مؤقتة. كما أكد أن السعودية، بقيادة الأمير محمد بن سلمان، تستثمر في قطاع الرياضة بشكل متسارع، مشيراً إلى الحضور الجماهيري الكبير في الملاعب، ووجود ثقافة كروية عميقة تترسخ في المجتمع السعودي الذي سبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم عدة مرات، ويظهر ذلك جلياً عبر الاهتمام الواسع في الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي.