أعلنت وزارة الرياضة السعودية تفاصيل المراحل التي تمر بها عملية استثمار وتخصيص الأندية الرياضية في البلاد، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الحوكمة وتطوير البنية التحتية وتحفيز مشاركة القطاع الخاص بما يسهم في تنمية منظومة الاقتصاد الرياضي. وتوضح الوزارة أن المبادرة تهدف إلى إشراك المستثمرين في إدارة الأندية وتطويرها، بما يدعم التوجهات الاقتصادية للقطاع الرياضي السعودي، حيث نشرت تفاصيل المسار الرسمي عبر حسابها على منصة إكس يوم الجمعة.
تبدأ إجراءات تخصيص الأندية بقيام المستثمرين الراغبين بالتواصل مع وزارة الرياضة، مقدمين طلباتهم الرسمية للاستثمار في الأندية بمختلف الفئات. تعلن الوزارة عن إتاحة النادي للاستثمار لاحقًا، سواء عبر منافسة عامة أو عبر دعوات محددة، بناء على مدى جاهزية النادي المعروض.
عقب ذلك يتقدم المستثمرون بعروضهم التي تتضمن برامج التطوير والالتزامات التشغيلية والمالية المقترحة. الجهات المختصة في الوزارة تتولى دراسة هذه العروض وفق معايير فنية ومالية محددة لضمان الكفاءة وتحقيق الجدوى. بعد الانتهاء من دراسة العروض يتم اختيار المستثمر المؤهل الذي يستوفي الشروط المطلوبة، والدخول في مرحلة توقيع اتفاقية نقل الملكية بصورة رسمية بين الوزارة والمستثمر.
وتتواصل العملية مع تسليم النادي رسميًا للمستثمر واستكمال خطوات الاستحواذ والبدء بتطبيق خططه التطويرية. هذه المراحل تمثل خلاصة ما يعرف برحلة المستثمر، وتأتي ضمن جهود الوزارة لتحفيز بيئة الاستثمار الرياضي.
كانت وزارة الرياضة قد كشفت يوم الخميس عن أول ثلاث أندية جرى تخصيصها بهذه الآلية، حيث انتقلت ملكية نادي الزلفي إلى شركة نجوم السلام، والخلود إلى مجموعة هاربورج، بينما أصبح نادي الأنصار تابعًا لشركة عودة البلادي وأبناؤه، وذلك عقب عملية طرح عام للفرص الاستثمارية.
