تأثير التوقف عن تناول الشاي لمدة أسبوع: ماذا يحدث لجسمك بالفعل؟

أكد عدد من الخبراء الصحيين أن الامتناع عن تناول الشاي لمدة سبعة أيام ينطوي على آثار إيجابية عدة على الصحة العامة، خاصة عند التوقف عن شرب الشاي المحضر بالحليب والسكر. وبيّن هؤلاء الخبراء أن نتائج الامتناع عن الشاي لا تقتصر على جانب واحد من جوانب الصحة، بل تشمل أجهزة الجسم المختلفة مثل الجهاز الهضمي وجودة النوم وصحة البشرة، إلى جانب التأثيرات الصحية المرتبطة بالسعرات الحرارية واتزان الحالة النفسية، نقلاً عن موقع the health site.

وبحسب توضيحات المختصين، يؤدي التخلي عن الشاي إلى تحسن في وظائف الجهاز الهضمي، إذ يساعد التوقف على منح المعدة شعوراً بالخفة ويعزز من كفاءة عملية الهضم، كما يساهم ذلك في تقليل المشكلات الهضمية الشائعة مثل الغازات والإحساس بالثقل أو الحموضة.

أما فيما يخص جودة النوم، فإن استبعاد الكافيين الموجود في الشاي من النظام الغذائي يمنح الجسم فرصة للتخلص من مسببات اضطرابات النوم، وبالتالي يصبح النوم أكثر عمقاً وهدوءاً ويقل الشعور بالإرهاق الذهني، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستويات الطاقة والنشاط خلال اليوم.

وفي جانب آخر، يؤثر الشاي بشكل ملحوظ على معدل رطوبة البشرة، حيث إن المركبات المجففة فيه قد تؤدي إلى فقدان الجلد لرونقه ونعومته نتيجة تقليل كمية الماء في الجسم. ومع التوقف عن تناوله، يلاحظ تحسن في ترطيب الجسم، وتعود للبشرة مرونتها ولمعانها الطبيعي.

كما يذكر الخبراء أن الأصناف الشائعة من الشاي التي تحتوي على الحليب والسكر تزود الجسم بسعرات حرارية إضافية، ما يساهم في زيادة الوزن على المدى الطويل، بجانب أن الكافيين قد يتسبب في اضطرابات بعملية الأيض. ولكن مع توقف تناول الشاي، تنخفض السعرات الحرارية اليومية، وتتسارع عملية حرق الدهون مما يساعد في السيطرة على الوزن.

ويشير المختصون أيضاً إلى أن الكميات الزائدة من الكافيين تؤدي عادة إلى الشعور بالقلق والتوتر وصعوبة الاسترخاء نتيجة زيادة تنشيط الدماغ. وبخلاف ذلك، التوقف عن الشاي يؤدي تدريجياً إلى تهدئة الأعصاب وتحسن المزاج العام، إضافة إلى زيادة القدرة على التوازن العاطفي وضبط الانفعالات.