الناقد الرياضي ناصر الهويدي أعرب عن استغرابه من قرار إعادة قضية مباراة الوحدة والنصر إلى لجنة الانضباط. وأوضح أن الحكم لصالح النصر في قضية العروبة قد يفتح الباب أمام تقديم احتجاجات في كل مباراة، مما يهدد استقرار المسابقات الرياضية. من جهة أخرى، أثار خالد السعود تساؤلات حول قانونية مشاركة حارس نادي العروبة، رافع الرويلي، كلاعب محترف بسبب شغله لوظيفة حكومية.
استغراب الناقد الرياضي من القرار
أعرب الناقد الرياضي ناصر الهويدي عن استغرابه من قرار لجنة الانضباط بإعادة النظر في قضية مباراة الوحدة والنصر. وجد الهويدي أن هذا القرار قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة في حالة الحكم لصالح نادي النصر، حيث قد تبدأ الأندية الأخرى في تقديم احتجاجات مماثلة، مما يُضعف من سلطة اللجان التنظيمية ويؤثر على سير المسابقات.
قضية رافع الرويلي والوظيفة الحكومية
تشير هذه القضية إلى اللاعب رافع الرويلي، حارس مرمى نادي العروبة، الذي يعمل أيضًا في وظيفة حكومية. وقد أثار ذلك تساؤلات حول مدى قانونية مشاركته كلاعب محترف، حيث أشار خالد السعود إلى أن الجمع بين الوظيفة الحكومية والاحتراف الرياضي قد يخالف اللوائح المعمول بها في الهيئات الرياضية.
آثار القرار على مستقبل الاحتراف الرياضي
إذا تم اتخاذ قرار لصالح نادي النصر في هذه القضية، فقد تكون له آثار بعيدة المدى على مستقبل الاحتراف الرياضي. من بين هذه الآثار:
- زيادة عدد الاحتجاجات المقدمة من الأندية الأخرى.
- إضعاف سلطة اللجان التنظيمية.
- إثارة تساؤلات حول مدى عدالة القرارات الرياضية.
هذه القضية تُظهر أهمية مراجعة اللوائح والقوانين المنظمة للاحتراف الرياضي في المملكة، لضمان عدالة القرارات والحفاظ على استقرار المسابقات. كما أنها تُبرز الحاجة إلى حلول سريعة وفاعلة لتجنب تأثيرات سلبية قد تُلحق الضرر بالمشهد الرياضي السعودي.
