عرّض بيلاتيني نفسه لتهديد قانوني بعد اتهامه الفيفا بتشويه سمعته.

عرّض بيلاتيني نفسه لتهديد قانوني بعد اتهامه الفيفا بتشويه سمعته.

صدر حكم قضائي من محكمة سويسرية الثلاثاء لفائدة الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، يقضي ببراءته من تهم الفساد والتلاعب بأموال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وهدد بلاتيني باتخاذ إجراءات قانونية ردًا على الإدانة السابقة التي طالته، مؤكدًا نجاحه في استعادة اعتباره وشرفه بعد سنوات من النزاع القضائي الممتد.

الحكم القضائي ورد فعل بلاتيني

أكد الحكم الصادر من المحكمة السويسرية براءة بلاتيني من جميع التهم الموجهة إليه، وهو ما اعتبره انتصارًا شخصيًا وقانونيًا. وأوضح بلاتيني في تصريحات صحفية أنه يفكر في رفع دعوى قضائية ضد "فيفا" كرد فعل على الإدانة التي طالته سابقًا بسبب اتهامات تتعلق بمخالفات أخلاقية ومالية.

خلفية القضية والإيقاف السابق

تعود جذور القضية إلى عام 2015، عندما تم إيقاف بلاتيني وسيب بلاتر، الرئيس السابق لـ"فيفا"، من مزاولة أي نشاط رياضي حتى عام 2023. وعلى الرغم من تخفيف العقوبة لاحقًا عبر سلسلة من الطعون القضائية، إلا أن الإجراءات القانونية أثرت بشكل كبير على مسيرة بلاتيني المهنية، خاصةً بعد ترشحه لرئاسة "فيفا" في 2016.

الإجراءات القانونية المستقبلية

كشف دومينيك نيلين، محامي بلاتيني، عن نيته اتخاذ إجراءات قانونية ضد السلطات السويسرية، مشيرًا إلى أن المحكمة لم تجد أي أدلة تدعم الاتهامات الموجهة لبلاتيني. وأضاف أن الإجراءات القانونية التي استمرت لأكثر من عقد كانت غير مبررة، وأدت إلى عواقب سلبية على بلاتيني. ويدور النزاع حول اتهام بلاتيني وبلاتر بالتزوير والاحتيال في صفقة مالية بقيمة مليوني دولار.

أبرز النقاط في القضية

  • براءة بلاتيني: تأكيد المحكمة السويسرية لبراءته من جميع التهم.
  • الإيقاف السابق: تأثر بلاتيني بإيقاف دام حتى 2023 على خلفية الاتهامات.
  • إجراءات مستقبلية: دراسة رفع دعاوى ضد "فيفا" والسلطات السويسرية.

هذه القضية تبرز التحديات القانونية التي تواجه الشخصيات الرياضية الكبرى، وتأثيرها على مسيرتهم المهنية والشخصية.