أدانت المملكة العربية السعودية بشدة القصف الإسرائيلي على بلدة كويا السورية، الذي خلف خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية في بيان رسمي رفض المملكة للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تهدد أمن سوريا والمنطقة، معربة عن تضامنها الكامل مع سوريا. كما دعت المجتمع الدولي، خاصة أعضاء مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف هذه العدوان وضبط المساءلة الدولية.
الموقف السعودي من العدوان الإسرائيلي
جاء البيان السعودي ليؤكد الموقف الثابت للمملكة تجاه القضية السورية، معتبراً أن الاعتداءات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأشار إلى أن مثل هذه الأفعال تزيد من تفاقم الأزمات في المنطقة، وتستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف التصعيد.
تداعيات القصف على المدنيين
أدى القصف الإسرائيلي إلى:
– مقتل العشرات من المدنيين.
– تدمير البنية التحتية في بلدة كويا.
– تفاقم المعاناة الإنسانية في المناطق المستهدفة.
هذه الاعتداءات تزيد من تعقيد الأزمة السورية، وتسلط الضوء على المعاناة اليومية للشعب السوري تحت وطأة التدخلات الخارجية.
دور المجتمع الدولي في حماية سوريا
طالبت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن والمنظمات الدولية ب:
– تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية.
– اتخاذ إجراءات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
– تفعيل آليات المحاسبة لضمان العدالة.
وأكد البيان أن الصمت الدولي يشكل خطراً على استقرار المنطقة، داعياً إلى تحرك عاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية وحماية المدنيين. كما شدد على أهمية التضامن العربي والإسلامي لدعم سوريا في مواجهة هذه التحديات.
ختاماً، يجسد الموقف السعودي التزام المملكة الراسخ بدعم الشعب السوري وحماية أمن المنطقة. وتظل الدعوة إلى مساءلة إسرائيل عن جرائمها أولوية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
