
تشكّل تهيئة ونظافة الحرمين الشريفين أولوية رئيسية للهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي. تُنفَّذ برامج تنظيف دقيقة على مدار الساعة لضمان بيئة نظيفة وصحية لاستقبال ملايين المصلين. يتم استخدام أحدث المعدات وفرق عمل مدربة لتغطية كل زوايا المسجدين وساحاتهما، مع التركيز على النظافة والتعقيم المستمر.
استخدام المعدات الحديثة في النظافة
تعتمد الهيئة على معدات متطورة لتنظيف المسجد النبوي وساحاته بشكل شامل. تشمل هذه المعدات آلات غسل وتعقيم الأرضيات، والتي تُستخدم عدة مرات يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام مواد عالية الجودة لتطهير السجّاد وتعطيره، مما يحافظ على طهارة المسجد ورائحته الزكية. يتم تنفيذ هذه العمليات بدقة لضمان تغطية كل الأركان، بما في ذلك الروضة الشريفة والمرافق المحيطة.
فرق العمل المدربة
تُشرف على عمليات النظافة فرق عمل مدربة تلتزم بأعلى معايير الجودة والكفاءة. يتم تدريب هذه الفرق على استخدام المعدات الحديثة وتنفيذ خطط التنظيف بفعالية. يتم تنظيم العمل بشكل دقيق لضمان عدم إغفال أي منطقة داخل المسجد أو ساحاته. كما يتم مراقبة أداء الفرق للتأكد من تحقيق أعلى مستويات النظافة ورضا المصلين.
برامج التنظيف المستمرة
تشمل برامج النظافة التي تنفذها الهيئة عدة خطوات أساسية:
- غسل وتعقيم الأرضيات والساحات الخارجية عدة مرات يوميًا.
- تطهير السجّاد باستخدام مواد عالية الجودة.
- تعطير المسجد لضمان رائحة زكية.
تُعّد هذه البرامج جزءًا من جهود مستمرة للحفاظ على بيئة صحية ومريحة للمصلين، مما يعكس حرص الهيئة على تقديم أفضل الخدمات. من خلال هذه الجهود، يتم تعزيز تجربة المصلين وتوفير بيئة مناسبة للعبادة والتأمل.