
أكد الأمن العام أن المسجد الحرام يشهد كثافات عالية خلال العشر الأواخر من رمضان، مشدداً على ضرورة توجيه المصلين لأقرب المساجد لتخفيف الضغط. وأشار إلى أن الأولوية في النقل تُعطى للمعتمرين خلال أوقات الذروة، مؤكدًا أن مكة المكرمة بأكملها حرم. كما دعا ضيوف الرحمن إلى الالتزام بالتصاريح المحددة وتجنب الزحام.
كثافات عالية في المسجد الحرام
خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، يشهد المسجد الحرام ازدحامًا كبيرًا نظرًا لتوجه الملايين من المسلمين لأداء العبادات والصلاة. وتعمل الجهات الأمنية على تنظيم الحركة وتخفيف الضغط من خلال توجيه المصلين إلى المساجد القريبة، مما يسهم في توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.
أولوية النقل للمعتمرين
يعد تنظيم النقل أحد أهم الأولويات خلال هذه الفترة، حيث يتم توجيه وسائل النقل لخدمة المعتمرين بشكل خاص في أوقات الذروة. هذا يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تسهيل حركة الزوار وضمان وصولهم بشكل آمن وسلس إلى المسجد الحرام دون تعرضهم للتأخير أو الإزعاج.
نصائح لضيوف الرحمن
وفي إطار التوجيهات الأمنية، تم التأكيد على عدة نقاط لضمان سلامة ورفاهية ضيوف الرحمن، ومنها:
- الالتزام بالتاريخ والوقت المحددين في تصاريح العمرة.
- تجنب المناطق المزدحمة وأوقات الذروة لتجنب الزحام.
- اتباع التعليمات الأمنية والتنظيمية لضمان سلامة الجميع.
تستمر الجهود الأمنية في توفير بيئة مناسبة لجميع الزوار والمعتمرين، مع التأكيد على أهمية التعاون من قبل الجميع لتحقيق هذا الهدف.