تعيش أوكرانيا حالياً لحظة حاسمة وسط تصاعد الضغوط الدبلوماسية من الولايات المتحدة وروسيا لدفعها نحو التفاوض، في ظل ترقب دولي لجولة جديدة من محادثات السلام المقرر عقدها في إسطنبول الأسبوع المقبل. الحكومة الأوكرانية أوضحت أنها لن توافق على الحضور ما لم تتلقَ من الجانب الروسي مقترحات رسمية واضحة ومحددة بشأن القضايا العالقة. على الجانب الأمريكي، صعّد الكونغرس وتيرة تحذيراته المباشرة لموسكو عبر تصريحات للسناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي أكد أن واشنطن تستعد لفرض حزمة عقوبات جديدة وصارمة تستهدف الاقتصاد الروسي، مما يعكس استمرار التصعيد السياسي في الأزمة الأوكرانية تزامناً مع التحركات الدبلوماسية الجارية.
About the author
