
يمتد هذا الطريق لمسافة تتراوح بين 70 و80 كيلومترًا عبر وادٍ تغطيه الرمال وتحيط به تلال داكنة، وتنتشر على طوله انعطافات ومرتفعات تمنحه خصائص جغرافية فريدة. في عام 1807 أشار الرحالة دومنجو باديا إلى أن الوادي يضم نباتات غير مثمرة ويجاوره جبال تضم صخورًا رخامية حمراء وصخورًا بركانية يغطيها سواد الحمم، ويمكن ملاحظة بقايا منازل مهدمة وفج ضيق يصطف على جانبيه مدرجات تبدو مشابهة لمنشآت عسكرية. بينما وصف إبراهيم رفعت هذا الطريق عام 1901 بأنه رملي وشاق في المرور، إلا أنه يتوفر على محطات مؤقتة، وتوجد به مناطق يغطيها الحصى ومدرج حجري متعرج يسبق مدينة مكة، مع جبال داكنة وأشجار متفرقة.