
شهدت الأشهر الأولى من العام الجاري تصاعداً ملحوظاً في أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، حيث أعلنت منظمة السلام الآن في بيانها أن الفترة الممتدة من الأول من يناير وحتى التاسع عشر من مارس قد شهدت الترويج لعشرة آلاف وخمسمئة وثلاث وحدات سكنية جديدة. هذا الرقم يتجاوز إجمالي عدد الوحدات التي تمت الموافقة عليها خلال كامل عام 2024، والتي بلغت تسعة آلاف وتسعمئة وواحدة وسبعين وحدة فقط. ويعد إقرار الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو بشأن المستوطنات الجديدة خطوة إضافية ضمن مساعيها المستمرة لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تستمر التساؤلات حول رد فعل المجتمع الدولي في ظل هذا التوسع الذي يهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة.