عصائر الأرصفة تزين شوارع المدن والمحال.. طقوس انتعاشية لا تُفوت في رمضان

عصائر الأرصفة تزين شوارع المدن والمحال.. طقوس انتعاشية لا تُفوت في رمضان

تشهد شوارع المدن والأسواق الشعبية خلال شهر رمضان انتشارًا كبيرًا لبائعي العصائر المتجولين، الذين يقدمون مشروبات متنوعة بأسعار تنافسية، لتلبية احتياجات الصائمين بعد يوم طويل من الامتناع عن الطعام والشراب. هذه الظاهرة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من أجواء الشهر المبارك، حيث تزدهر تجارة العصائر الطازجة التي تحظى بإقبال واسع من قبل الأسر والأفراد.

العصائر الطازجة في رمضان

شهر رمضان يختلف عن باقي شهور السنة بكونه شهرًا مليئًا بالعادات والتقاليد الخاصة، ومن بينها الإقبال الكبير على العصائر الطازجة. تشهد الأسواق المحلية والمواقع العامة ازدحامًا ببائعي العصائر الذين يقدمون أنواعًا مختلفة مثل الرمان والمانجو والليمون والنعناع، وغيرها من المشروبات التي تساعد الصائمين على استعادة نشاطهم.

بائعي العصائر المتجولين

يعتبر بائعو العصائر المتجولون أحد أكثر المشاهد انتشارًا في شهر رمضان. يقول المقداد سعيد آل إسعيد، أحد البائعين، إنه يمارس هذه المهنة في كل رمضان، ويقدم أنواعًا مختلفة من العصائر الطازجة التي تُحضر يوميًا. ويشير إلى أن لديه زبائن دائمين يأتون إليه سنويًا من مناطق مختلفة، مما يعكس ثقة الناس في جودة عصائره.

– أنواع العصائر المتوفرة:
– عصير الرمان
– عصير المانجو
– عصير الليمون بالنعناع
– عصير الجزر والبرتقال

أسعار وأنواع العصائر

تتنوع أسعار العصائر في رمضان لتتناسب مع جميع الفئات. يبيع آل إسعيد ست علب بسعر 100 ريال، ويعتبر هذا السعر تنافسيًا مقارنة بالجودة العالية للعصائر الطازجة. يقول شبيب درويش، أحد الزبائن، إنه يشتري هذه العصائر بشكل منتظم لأنها طازجة ولذيذة، وتساعده في تقليل الأعباء على أسرته خلال الشهر الفضيل.

يعتبر بيع العصائر الطازجة في رمضان جزءًا من تقاليد هذا الشهر، حيث يساهم في خلق أجواء مميزة ويدعم الاقتصاد المحلي. يحرص الكثير من الناس على شراء هذه العصائر لدعم أبناء البلد والحفاظ على هذه العادة الرمضانية التي تعكس روح المجتمع.