يُعد مسجد العودة أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة الرياض، حيث يقع في محافظة الدرعية. أُجريت له ثلاث عمليات ترميم، كان آخرها قبل 15 عامًا. مؤخرًا، تم ضم المسجد إلى المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والذي يهدف إلى إعادة المسجد إلى سابق عهده والمحافظة على إرثه العمراني الفريد.
تاريخ مسجد العودة
يُعتبر مسجد العودة رمزًا تراثيًا بارزًا في منطقة الرياض، حيث يعود تاريخ بنائه إلى قرون مضت. تم تشييده باستخدام تقنيات البناء التقليدية بالطين، مما يجعله مثالًا حيًا للعمارة النجدية. أُجريت له ثلاث عمليات ترميم على مر السنين، آخرها كان قبل عقد ونصف، لتظل معالمه محافظة على أصالتها.
تفاصيل مشروع التطوير
يشمل مشروع تطوير مسجد العودة عدة تحسينات كبيرة:
- زيادة مساحة المسجد من 794 متر مربع إلى 1369.82 متر مربع.
- رفع الطاقة الاستيعابية للمصلين من 510 إلى 992 مصليًا.
- استخدام مواد بناء طبيعية وتقنيات بناء تقليدية لتتناسب مع البيئة المحلية.
يهدف المشروع إلى إبراز الإرث العمراني للمسجد مع ضمان استمراريته كمركز للعبادة والصلاة.
أهمية مشروع تطوير المساجد التاريخية
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يهدف إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية:
- تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة.
- استعادة الأصالة العمرانية لهذه المساجد.
- إبراز البُعد الحضاري للمملكة العربية السعودية.
- تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.
يأتي هذا المشروع انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه. المرحلة الثانية من المشروع شملت 30 مسجدًا تاريخيًا موزعة على جميع مناطق المملكة الـ13، مما يعكس الاهتمام الكبير بالتراث العمراني والديني في السعودية.
