
في مشهد يعكس القيم النبيلة للعمل التطوعي، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية أداء مهامها الإنسانية خلال ليالي العشر الأواخر من رمضان في الحرمين الشريفين. تنتشر فرق الكشافة المدربة لمساعدة المعتمرين والزوار، من خلال إرشاد التائهين، تقديم الإسعافات الأولية، وضمان سلاسة الحركة، في أجواء إيمانية وروحانية مميزة.
خدمات متنوعة
قدمت فرق الكشافة مجموعة من الخدمات الميدانية التي شملت:
– إرشاد التائهين وتسهيل وصولهم إلى وجهاتهم.
– مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
– توفير الإسعافات الأولية للحالات الطارئة.
– تنظيم حركة الزوار في المواقع الحيوية للحفاظ على النظام.
مواقف إنسانية مؤثرة
شهدت الساحات العديد من المواقف الإنسانية التي تعكس سرعة استجابة الكشافة. على سبيل المثال، ساعد الكشاف وليد فيحان العتيبي رجلاً كبيرًا في السن كان قد فقد زوجته. باستخدام الاتصال اللاسلكي، تمكنت الفرق من تحديد موقع السيدة وإعادة لم شمل الزوجين، في مشهد مليء بالشكر والدعاء.
تأهيل كشفي متميز
تخضع فرق الكشافة لتدريب مكثف يشمل:
– التعامل مع الحشود الكبيرة.
– تقديم الإسعافات الأولية.
– الإرشاد الميداني والتواصل الفعّال مع الزوار.
ويأتي هذا التدريب في إطار خطة متكاملة تهدف إلى تسخير طاقات الشباب لخدمة ضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات المعنية.
عبر المعتمرون والزوار عن تقديرهم لجهود الكشافة، مشيدين بالسرعة والمهنية في التعامل مع المواقف الطارئة. تُعد ليالي العشر الأواخر من رمضان فترة استثنائية تشهد كثافة بشرية عالية، مما يتطلب تواجدًا منظمًا ومحترفًا، وهو ما توفره جمعية الكشافة لتعكس الصورة الحضارية للمجتمع السعودي في خدمة ضيوف الرحمن.