
البرازيلي دانيلو، لاعب ريال مدريد السابق، كشف عن الضغوط النفسية التي واجهها خلال مسيرته مع الفريق الملكي، مشيرًا إلى حاجته لدعم نفسي في تلك الفترة الصعبة. انضم دانيلو إلى ريال مدريد عام 2015 قادمًا من بورتو البرتغالي، وقضى عامين قبل الرحيل بحثًا عن تجربة جديدة. الآن، يلعب دانيلو في صفوف فلامنغو البرازيلي، ويعتبر تجربته مع ريال مدريد مرحلة مليئة بالتحديات النفسية.
صعوبات المرحلة مع ريال مدريد
في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، تحدث دانيلو عن شعوره بالضياع خلال فترة لعبه مع ريال مدريد. قال: «في بعض الأوقات، كنت أشعر وكأنني لم أعد أعرف كيف ألعب كرة القدم. تعرضت لانتقادات قاسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثر عليّ بشدة». كان دانيلو بحاجة إلى التغلب على هذه التحديات لاستعادة توازنه.
الدعم النفسي وطلب المساعدة
بسبب الضغوط، لجأ دانيلو إلى طبيب نفسي رياضي بناءً على نصيحة زميله السابق في ريال مدريد، لوكاس سيلفا. وأوضح أن هذه الخطوة ساعدته في فهم نفسه بشكل أفضل، لكنه قرر في النهاية الرحيل من الفريق لأنه لم يشعر بقدرته على استعادة مستواه السابق. كانت هذه التجربة نقطة تحول في مسيرته، إذ أدرك أهمية الصحة النفسية للرياضيين.
تأثير بيب غوارديولا على مسيرته
أشاد دانيلو بدور بيب غوارديولا، مدربه السابق في مانشستر سيتي، في مساعدته على استعادة ثقته بنفسه. قال: «ليس الأمر أنني كنت أحمقًا قبل الانضمام إلى مانشستر سيتي، لكنني أدركت أنني كنت ألعب كرة القدم بشكل خاطئ تمامًا. لو كنت تعرفت على غوارديولا في وقت مبكر، لكان كل شيء أسهل بالنسبة لي». ساهم غوارديولا في تطوير فهم دانيلو للعبة وإعادته إلى المسار الصحيح.
الدروس المستفادة من تجربة دانيلو
يمكن استخلاص عدة دروس مهمة من تجربة دانيلو:
- أهمية الصحة النفسية للرياضيين وضرورة طلب الدعم عند الحاجة.
- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الضغوط على اللاعبين.
- دور المدربين في مساعدة اللاعبين على استعادة ثقتهم وتطوير أدائهم.
قصة دانيلو تذكرنا بأن التحديات ليست نهاية الطريق بل فرصة للنمو والتعلم.