
يواجه نادي ريال مدريد الإسباني أزمة حقيقية في تعزيز مركز الظهير الأيسر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. بعد أن تلقى النادي صدمة غير متوقعة بفشله في جلب هدفه الرئيسي لهذا المركز، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا، خاصة مع تراجع أداء الفرنسي فيرلاند ميندي وفشل فران غارسيا في إثبات كفاءته.
الوضع الحالي في مركز الظهير الأيسر
يعاني ريال مدريد من أزمة في مركز الظهير الأيسر، حيث لم يتمكن أي من اللاعبين الحاليين من تقديم أداء مقنع. فيرلاند ميندي، الذي كان يُعتبر أحد الأعمدة الرئيسية، شهد تراجعًا ملحوظًا في مستواه، بينما فشل فران غارسيا في إثبات قدرته على تحمل المسؤولية بثبات. هذا الوضع دفع إدارة النادي للبحث عن بديل قوي لتعزيز هذا المركز.
الصفقة التي فشلت: ألفونسو ديفيز
كان ألفونسو ديفيز، نجم بايرن ميونخ، الخيار الأول لريال مدريد لسد هذه الثغرة. مع اقتراب عقد ديفيز من نهايته، بدا أن الصفقة ستكون في متناول اليد. إلا أن بايرن ميونخ فاجأ الجميع بتجديد عقد اللاعب، مما أغلق الباب أمام انتقاله إلى ريال مدريد. هذه الخطوة أوقفت خطط النادي الملكي وأضافت مزيدًا من الضغط على الإدارة.
الخيارات المتاحة أمام ريال مدريد
حتى الآن، لم يظهر اسم جديد يمكن أن يسد الفراغ في مركز الظهير الأيسر. ولا يبدو أن ريال مدريد مستعد لإنفاق مبالغ طائلة على صفقة جديدة، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجهها الأندية الكبرى حاليًا. الخيارات المتاحة أمام النادي تشمل:
– الإبقاء على فيرلاند ميندي وفران غارسيا لموسم آخر.
– البحث عن لاعب ذو قيمة مالية مناسبة في السوق الانتقالات.
– تعزيز المركز من خلال لاعبين شباب من فريق الرديف إذا ظهرت مواهب واعدة.
في النهاية، يحتاج ريال مدريد إلى اتخاذ قرار استراتيجي لتعزيز هذا المركز، سواء من خلال الصفقات أو الاعتماد على اللاعبين الحاليين، مع الأخذ في الاعتبار الخطط المالية للنادي.