قدم الدكتور عبداللطيف صابر، أستاذ المالية والاقتصاد المساعد بجامعة جدة، نصائح مالية قيّمة للأسر، مؤكدًا أن التخطيط المالي السليم هو المفتاح لتجنب المشكلات المالية خلال شهر رمضان وعيد الفطر. وأوضح أن ضغوطًا مالية تنتج عن عدم استعداد الأسر للمصروفات المفاجئة والمتطلبات الإضافية التي يفرضها الشهر الكريم.
أهمية التخطيط المالي المتوازن
أشار الدكتور صابر إلى أن الحل الأمثل يكمن في إعداد خطة تنظيم مالي متوازنة تربط بين المدخولات والمصروفات على مدار العام. واقترح تقسيم المصروفات السنوية المتكررة على أشهر السنة، مثل تكلفة مقاضي العيد وملابس الكسوة. على سبيل المثال، إذا بلغت تكلفة هذه الاحتياجات 5000 ريال، يمكن تقسيمها إلى 600 ريال شهريًا، مما يسهل ادخار المبلغ بانتظام.
تجنب الأعباء المالية الإضافية
أكد الدكتور صابر أن هذه الطريقة تساعد في توفير المبلغ المطلوب دون أن تشكل عبئًا ماليًا إضافيًا خلال شهر رمضان. وهذا يتيح للأسر الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل دون القلق بشأن النفقات. كما أشار إلى أن الالتزام بهذا النهج يضمن استقرارًا ماليًا ويخفف الضغوط الاقتصادية التي قد تعكر صفو الاحتفالات.
نصائح لتطبيق التخطيط المالي
لتنفيذ التخطيط المالي بشكل فعّال، يمكن للأسر اتباع الخطوات التالية:
- تحديد المصروفات المتوقعة: مثل تكلفة مقاضي رمضان والعيد.
- تقسيم المصروفات على أشهر السنة: لتسهيل الادخار.
- الالتزام بالخطة: عبر ادخار المبالغ المحددة بانتظام.
- متابعة المصروفات: لتجنب التجاوزات المالية.
واختتم الدكتور صابر بتوجيه دعوة إلى جميع الأسر لتبني ثقافة التخطيط المسبق والانضباط المالي، مما يضمن استقرارًا ماليًا ويجعل استقبال شهر رمضان والاحتفال به أكثر سعادة وهدوءًا.
