
تمكَّن فريق طبي متخصص بجراحة المخ والأعصاب في مستشفى الملك عبدالعزيز من إنقاذ حياة معتمر من بوركينا فاسو بعد تعرضه لإصابة شديدة في الوجه والجيوب الأنفية أدت إلى التهاب خطير وصل إلى الدماغ وتكوّن صديدي حول الأغشية الدماغية، حيث تم تشخيص حالته بسرعة وعلاجه بنجاح.
التشخيص والتدخل الجراحي
عند وصول المريض إلى المستشفى، تم تشخيص حالته على أنها التهاب دماغي حاد، مما استدعى نقله فورًا إلى غرفة العمليات لتدخل جراحي عاجل. تمكن الفريق الطبي من استخراج الصديد المحيط بالأنسجة الدماغية، وبدأ في تطبيق بروتوكول علاجي مكثف، مما أسهم في استقرار حالة المريض وتحسنها تدريجيًا.
أهمية التدخل السريع في الحالات الخطيرة
هذه الحالة تُعد من الحالات النادرة وشديدة الخطورة، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الوفاة أو الشلل. لذا، أكد تجمع مكة المكرمة الصحي على أهمية التدخل السريع والدقيق في مثل هذه الحالات، مما يسهم في إنقاذ حياة المرضى وتحقيق نتائج إيجابية.
التعاون بين الفرق الطبية
تم تحقيق هذا الإنجاز بفضل التعاون الفعّال بين أقسام الجراحة، والعناية المركزة، والأشعة، حيث تكاتفت الجهود لمتابعة حالة المريض لحظة بلحظة حتى تماثله للشفاء. ويظهر هذا التعاون أهمية العمل المشترك في المجال الطبي لتحقيق أفضل النتائج.
- تشخيص سريع ودقيق للحالة الطبية.
- تدخل جراحي عاجل وفعّال.
- بروتوكول علاجي مكثف لضمان الشفاء.
وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي التزام مستشفياته، وعلى رأسها مستشفى الملك عبدالعزيز، بتوفير رعاية صحية متقدمة تواكب أعلى المعايير العالمية، بفضل ما تملكه من كفاءات طبية مؤهلة وتقنيات حديثة تسهم في تقديم خدمات علاجية نوعية. يُذكر أن مستشفى الملك عبدالعزيز يُعد من أبرز المرافق الطبية الرائدة في المنطقة، لما يتميز به من تجهيزات متقدمة وخبرات طبية عالية تسهم في رعاية الحالات الحرجة والمعقدة.