
وجه الدكتور عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، تحذيرًا من العواصف الموسمية التي تشهدها السعودية حاليًا، حيث قد تصل سرعة رياحها إلى أكثر من 100 كم/ساعة، مما يشكل خطرًا على المخيمات والكرفانات القابلة للانقلاب. وأكد أن المملكة دخلت موسم المراويح والسريات، والذي يتميز بتكون “المطبخ الطقسي” المسبب للعواصف الغبارية العنيفة.
مخاطر العواصف الموسمية
العواصف الموسمية التي تشهدها السعودية خلال فصل الربيع تمثل تهديدًا كبيرًا للممتلكات والأرواح. سرعة الرياح التي تتجاوز 100 كم/ساعة يمكن أن تؤدي إلى انقلاب المخيمات والكرفانات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة. كما أن هذه العواصف مصحوبة بغبار كثيف قد يؤثر على الرؤية ويسبب مشاكل صحية.
إخلاء المخيمات واتخاذ الإجراءات الوقائية
دعا الدكتور المسند إلى إخلاء المخيمات والمظلات خلال الفترات الحرجة، خاصة قبل وبعد الغروب بحوالي 100 دقيقة، حيث تزداد قوة الرياح الهابطة. وفيما يلي بعض الإجراءات الوقائية التي يُنصح باتخاذها:
- تثبيت المخيمات بشكل آمن.
- تجنب المناطق المفتوحة المعرضة للرياح الشديدة.
- متابعة التحديثات الجوية عبر القنوات الرسمية.
تقنيات الرصد الحديثة والتنبؤ بالعواصف
أكد المسند أن تقنيات الرصد الحديثة، مثل رادار دوبلر ثلاثي الأبعاد، تمكن من مراقبة السحب الركامية والتنبؤ بالرياح الهابطة قبل تشكلها بحوالي 30 دقيقة. هذه التقنيات توفر فرصة لإصدار التحذيرات اللازمة، مما يسهم في الحد من المخاطر المحتملة. كما أشار إلى أن هذه العواصف قد تتكرر في مناطق مختلفة مثل الرياض والمناطق الصحراوية الأخرى نظرًا لطبيعة المناخ السائدة.