
يواصل المحسنون عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” دعم المجالات الخيرية والتنموية ضمن الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة. يبرز المجال الغذائي كأحد أبرز ميادين العطاء، لما له من أثر خيري في عون الأسر المستحقة وتحقيق احتياجاتهم الأساسية، مما يعكس روح التكافل المجتمعي والمسؤولية تجاه الفئات المتعففة.
إنجازات ملموسة في المجال الغذائي
أسهم المحسنون في توفير أكثر من مليونين و600 ألف وجبة إفطار وسحور للمستفيدين خلال شهر رمضان. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير 81,042 وجبة طعام يومية، و228 سلة غذائية، فضلًا عن 21 مليون عبوة مياه تم توزيعها. هذه الجهود الكبيرة تجسد صور التكافل المجتمعي وتعكس إحساسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه الفئات المحتاجة.
كيفية المشاركة في الحملة
تواصل منصة “إحسان” استقبال التبرعات عبر عدة قنوات:
- الموقع الإلكتروني للمنصة.
- مركز خدمة المحسنين على الرقم 8001247000.
هذه التبرعات تساعد في تعزيز المبادرات الخيرية المستدامة في مختلف المجالات، مما يسهم في تحسين حياة الكثير من الأسر المحتاجة.
أهمية العمل الخيري المستدام
العمل الخيري المستدام لا يقتصر على تلبية الاحتياجات العاجلة فحسب، بل يسهم أيضًا في بناء مجتمعات أكثر قوة وتماسكًا. من خلال دعم مثل هذه المبادرات، يمكن للمحسنين أن يحدثوا فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمعات، مما يعزز قيم العطاء والتضامن في المجتمع.
يواصل المحسنون عبر منصة “إحسان” تقديم الدعم للعديد من المجالات الخيرية والتنموية، مما يعكس التزامهم القوي بمساعدة الفئات المحتاجة وتحسين جودة حياتها. هذه الجهود الجماعية تسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة وتكافلًا، حيث يكون لكل فرد الفرصة ليعيش حياة كريمة ومستقرة.