
يستعد المنتخب السعودي لمواجهة اليابان في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، وسط غياب لافت للاعب سعود عبدالحميد بسبب إصابة ألمت به خلال المباراة السابقة ضد الصين. يبرز مهند الشنقيطي كأقوى المرشحين لتعويض هذا الغياب، حيث يعول عليه المدرب هيرفي رينارد لتعزيز خط الوسط.
إصابة سعود عبدالحميد وتأثيرها على الفريق
تعرض سعود عبدالحميد لإصابة أثناء مباراة الأخضر ضد الصين، ما أجبره على ترك الملعب قبل نهاية اللقاء. أعلن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد عن استبعاد اللاعب بشكل رسمي من معسكر التدريبات ومن مباراة اليابان، مما أثار تساؤلات حول قدرة الفريق على عدم اعتماده.
مهند الشنقيطي البديل الأمثل
مع غياب سعود عبدالحميد، يتجه المدربون إلى الاعتماد على مهند الشنقيطي لشغل هذا الموقع الحيوي. يتمتع الشنقيطي بخبرة واسعة وقدرة على إدارة خط الوسط بفاعلية، مما يجعله الخيار الأول لتعويض غياب عبدالحميد. وقد أظهر أداءً قويًا في التدريبات الأخيرة، مما يبشر بدور فعال في المباراة المقبلة.
الأداء الأخير للمنتخب السعودي
في المباراة السابقة، حقق الأخضر فوزًا ثمينًا على الصين بنتيجة 1-0، سجل فيه سالم الدوسري الهدف الوحيد بعد عرضية مميزة من سعود عبدالحميد. هذا الفوز يعزز ثقة الفريق قبل مواجهة اليابان، حيث يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026.
أبرز النقاط الجوهرية في هذه المواجهة:
– غياب سعود عبدالحميد بسبب الإصابة.
– الاعتماد على مهند الشنقيطي لتعويض هذا الغياب.
– الفوز الأخير على الصين يعزز معنويات الفريق.
مع استعدادات مكثفة وتركيز كبير، يهدف المنتخب السعودي إلى تقديم أداء قوي في مواجهة اليابان، لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في التصفيات.