
المسجد النبوي يتمتع بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين، حيث تُعادل الصلاة فيه ألف صلاة في غيره من المساجد. وقد أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على أهمية الالتزام بآداب المسجد، بما في ذلك خفض الصوت والحفاظ على الأجواء الروحانية. كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين ونشر رسالتهما الوسطية للعالم.
التوحيد والتقوى في المسجد النبوي
تم بناء المسجد النبوي على أسس التوحيد والتقوى، وسنة رسول الله ﷺ. ووجه الشيخ السديس الدعوة للزائرين والمصلين لتقوية الإيمان واتباع هدي النبي ﷺ، مع الحرص على الأعمال الصالحة الخالصة. كما أكد على أهمية التعاون مع الجهات المعنية للحفاظ على الأمن والسلامة داخل المسجد.
دور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين
يمتد هذا الدور إلى عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. حيث تسعى المملكة جاهدة لتوفير أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما الدينية العالمية التي تعكس سماحة الإسلام ووسطيته.
آداب زيارة المسجد النبوي
يجب على الزائرين الالتزام ببعض الآداب الهامة أثناء زيارة المسجد النبوي، ومنها:
- خفض الصوت وعدم إزعاج المصلين.
- اتباع التعليمات الشرعية والتنظيمية.
- التعاون مع الجهات الأمنية للوصول إلى بيئة عبادة آمنة ومطمئنة.
وقد ذكر الشيخ السديس أن هذه التوجيهات تهدف إلى تحقيق الأمن والسكينة للجميع، مما يُعزز من الأجواء الروحانية والإيمانية داخل المسجد.