تحقيقات جارية مع نادي برتغالي بشأن مزاعم ذبح قربان لأغراض سحرية وشعوذة

تحقيقات جارية مع نادي برتغالي بشأن مزاعم ذبح قربان لأغراض سحرية وشعوذة

اتحاد كرة القدم البرتغالي يفتح تحقيقاً حول مزاعم تتعلق بممارسات سحرية داخل ملعب نادي بوافيشتا البرتغالي، حيث تم تقديم شكوى تتضمن صوراً تظهر ذبح حيوانات في الملعب. هذه المزاعم تعود إلى أكثر من ست سنوات، وقد شملت التحقيقات الرئيس الحالي للنادي والمدير الرياضي السابق. وانتشر فيديو يُظهر أشخاصاً يمارسون طقوساً غريبة باستخدام حيوان يُشبه الخروف أو الماعز، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.

تفاصيل المزاعم والتحقيقات

وفقاً لتقارير صحفية برتغالية، تلقت لجنة التأديب في الاتحاد البرتغالي لكرة القدم شكوى رسمية مصحوبة بصور صادمة تظهر ممارسات غريبة داخل ملعب بوافيشتا. هذه الصور يُزعم أنها تعود إلى فترة ما قبل ست سنوات، حيث تم ذبح حيوانات في الملعب كجزء من طقوس سحرية تهدف إلى تحسين أداء الفريق.

الأشخاص المشمولون بالتحقيق

شملت التحقيقات شخصيات بارزة في نادي بوافيشتا، من بينهم:

  • فاري فايي: الرئيس الحالي للنادي، الذي كان يشغل منصب المدير الرياضي وقت وقوع الحادثة.
  • جواو لوريرو: الرئيس الأسبق للنادي، والذي سيتم الاستماع إلى أقواله حول هذه المزاعم.

وقد قرر الاتحاد البرتغالي التحقيق مع هذين المسؤولين لفهم دورهم في هذه الحادثة ومعرفة ما إذا كانت هذه الممارسات قد تمت بموافقتهم.

تأثير الحادثة على سمعة النادي

انتشار مقطع الفيديو الذي يُظهر ذبح حيوان داخل الملعب أثار ردود فعل عنيفة بين الجماهير ووسائل الإعلام. هذه الحادثة قد تؤثر سلباً على سمعة نادي بوافيشتا، خاصةً في ظل التوقعات بالعقوبات التي قد يُفرضها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم إذا تم إثبات التهم. كما أن هذه المزاعم تفتح الباب أمام تساؤلات حول استخدام أساليب غير أخلاقية في تحقيق النجاحات الرياضية.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في عالم الرياضة، حيث سبق أن تم تداول أخبار عن ممارسات غريبة في العديد من الأندية حول العالم. ومع ذلك، فإن التحقيق الجاري في البرتغال يُسلط الضوء على أهمية الحفاظ على النزاهة والشفافية في عالم كرة القدم، بعيداً عن أي أساليب غير قانونية أو غير أخلاقية.