سعود عبدالحميد يُعيد الاتصال بروما من جديد.

سعود عبدالحميد يُعيد الاتصال بروما من جديد.

عاد لاعب نادي روما، سعود عبد الحميد، إلى مدينة روما ليخضع لاختبارات طبية شاملة بعد الإصابة التي تعرض لها في الفخذ. كان المدير الفني للمنتخب الوطني، إيرفي رينارد، قد استبعد اللاعب من معسكر الأخضر بسبب حاجته لبرنامج علاجي مكثف. كانت أشعة الرنين المغناطيسي قد كشفت عن إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، مما يثير قلقًا حول فترة غيابه.

تفاصيل الإصابة والاختبارات الطبية

تم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للاعب سعود عبد الحميد بعد الإصابة التي واجهها خلال مباراة منتخب الصين. وأظهرت النتائج إصابة خطيرة في العضلة الخلفية للفخذ. سيخضع اللاعب الآن لسلسة من الاختبارات الطبية في إيطاليا لتحديد مدى الإصابة وخطة العلاج المناسبة.

آثار الإصابة على مسيرة اللاعب

استبعاد سعود عبد الحميد من معسكر المنتخب الوطني أثار تساؤلات حول مستقبله مع الفريق الأخضر. الإصابات المتكررة يمكن أن تؤثر سلبًا على أدائه وتقليص فرص مشاركته في المباريات القادمة. يحتاج اللاعب إلى فترة نقاهة مكثفة لضمان عودته القوية إلى الملاعب.

مباراة المنتخب الوطني القادمة

يواجه المنتخب الوطني السعودي نظيره الياباني يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026. غياب سعود عبد الحميد سيترك فراغًا في خط الدفاع، مما يتطلب من المدير الفني إيجاد بديل مناسب للتعامل مع هذه المباراة الحاسمة.

تشمل الخطوات المقبلة:

  1. الانتهاء من الاختبارات الطبية وتحديد فترة العلاج.
  2. تصميم برنامج تأهيلي خاص للاعب لتعزيز عودته.
  3. متابعة تطورات حالته الصحية لضمان استعداده التام.

سيظل الوضع الصوري سعود عبد الحميد تحت المجهر في الفترة القادمة، مع توقع عودته بكل قوة لدعم فريقه في المباريات الحاسمة.