في وقت كنا نظن فيه أن أروع اللحظات تجمعنا في الملاعب، خبر قاتل يطوق الأجواء. توفي إدغار بايز، رئيس نادي تيغرس الكولومبي لكرة القدم، في ظروف مأساوية بعد حضوره لمباراة فريقه إنه خسارة ليست فقط لأسرة تيغريس، ولكن لكل محبي كرة القدم في كولومبيا واجهت عائلة بايز لحظات صعبة ومؤلمة عند عودتهم إلى المنزل في بوغوتا وبينما كان الهدوء يسود الأجواء، فاجئ رجلان مسلحان العائلة، مما أدى إلى وفاة الرئيس ونجاة ابنته بأعجوبة.
تلقى النادي والمجتمع الرياضي الخبر بصدمة وحزن. عبر نادي تيغريس عن دماره الشديد جراء هذا الحادث المأساوي. كان التزام بايز وتفانيه في تطوير الرياضة في المنطقة قد تركا بصمة لن تمحى شرعت السلطات في تحقيقاتها لكشف الحقائق وتحديد الجناة. جمعت الأدلة وشهادات الشهود وكاميرات الفيديو للوصول إلى قلب الحقيقة وتقديم الجناة إلى العدالة.
تجري السلطات حاليًا تحقيقًا مكثفًا في هذه الجريمة البشعة. وقد أفاد العقيد ويلفورد منديز روخاس، المسؤول الأمني في شرطة بوغوتا، بأن الشرطة نشرت قواتها ويجري جمع الأدلة من خلال كاميرات الفيديو وإفادات الشهود لتحديد هوية الجاني أعرب النادي والمجتمع الرياضي عن دمارهما وحزنهما العميق إزاء هذا الحادث المأساوي. صدر بيان من النادي يؤكد أن التزام الرئيس الراحل وتفانيه في تطوير الرياضة في المنطقة كانا لهما بصمة لن تمحى.
مع الحزن الذي يخيم على قلوب جميع أعضاء نادي تيغريس ومحبيه، يظل السعي وراء العدالة أمرًا حاسمًا. الجميع يأملون في أن تُسلط هذه الحادثة الضوء على مخاطر العنف وتؤدي إلى تحقيق تقدم في مكافحة هذه الآفة التي تعصف بالرياضة والمجتمع.