يواجه نادي العروبة تحديات كبيرة خلال تنقلات الفريق للمباريات، خاصةً عند خوض المباريات خارج مدينة الجوف. كشف رئيس النادي، مونس الضوي، عن الصعوبات التي يواجهها اللاعبون، خاصةً خلال السفر إلى القصيم، حيث يتطلب الأمر رحلتين جويتين متتاليتين تبدأ من الجوف إلى الرياض، ثم من الرياض إلى القصيم، في حين تكون رحلة العودة برية لمسافة تزيد عن 600 كيلومتر.
## التحديات اللوجستية للفريق
أوضح الضوي في تصريحات تلفزيونية أن هذه التنقلات تسبب إرهاقًا كبيرًا للاعبين، خاصةً الأجانب منهم. وأشار إلى أن اللاعبين الأجانب صُدموا عندما علموا بتفاصيل الرحلة، مؤكدين أنهم غير قادرين على تحمل مثل هذا الإرهاق. وطالبوا بتوفير طائرة خاصة لتسهيل التنقلات، لكن التكلفة الباهظة التي بلغت 90 ألف دولار جعلت الأمر غير ممكن.
## شروط التنقلات الرياضية
تعتبر التنقلات الرياضية جزءًا أساسيًا من حياة الفرق الرياضية، لكنها قد تتحول إلى تحديات كبيرة إذا لم يتم تخطيطها بشكل جيد. وفي حالة نادي العروبة، يمكن تلخيص التحديات في النقاط التالية:
– السفر عبر رحلتين جويتين متتاليتين.
– رحلة العودة البرية لمسافة طويلة.
– تكاليف باهظة للتنقلات الخاصة.
## تأثير التنقلات على أداء الفريق
التنقلات المرهقة لا تؤثر فقط على الحالة النفسية للاعبين، بل قد تؤدي أيضًا إلى تراجع الأداء الرياضي. وفي ظل هذه الظروف، يحرص نادي العروبة على إيجاد حلول مستدامة لتقليل الإرهاق الذي يتعرض له اللاعبون، مع الحفاظ على الجانب المالي للفريق.
هذه التحديات تعكس جزءًا من الصعوبات التي تواجه الأندية الرياضية في المناطق البعيدة، والتي تحتاج إلى دعم أكبر لتجاوز العقبات اللوجستية وتحسين أداء فرقها على المستوى المحلي والعربي.
