
الأطباق الشعبية في منطقة جازان تُعتبر من أبرز مظاهر التراث والعادات المحلية خلال شهر رمضان، حيث تُزين موائد الإفطار بنكهاتها الفريدة وعبقها التراثي. ومن بين هذه الأطباق، يبرز الفول البلدي الأحمر المعروف باسم “الدجر”، الذي يتميز بمذاقه المختلف عن الفول التقليدي وبحجمه الأصغر. غالبًا ما يُقدم “الدجر” مع زيت السمسم، مما يضفي عليه نكهة غنية ومحبوبة لدى الأهالي.
الفول الأحمر “الدجر”: طبق رمضاني بلمسة جازانية
الفول الأحمر أو “الدجر” يُستخرج من ثمار شجرة تحمل نفس الاسم، والتي تشبه في شكلها الفول التقليدي لكن بحجم أصغر. يتميز “الدجر” بنكهة مميزة تختلف عن الفول المعتاد، وغالبًا ما يُتناول مع زيت السمسم الذي يضفي عليه طعمًا لذيذًا. هذا الطبق يُعتبر من الأطباق الرئيسية على مائدة الإفطار في جازان، حيث يعكس تراث المنطقة وطبيعتها الزراعية.
الإقبال المتزايد على المأكولات الشعبية في رمضان
خلال شهر رمضان، تشهد محال بيع المأكولات الشعبية في جازان إقبالًا كبيرًا من السكان المحليين. ومن أبرز هذه المحال، تلك المتخصصة في بيع الفول الأحمر “الدجر”. يجد الأهالي متعة في التسوق من هذه المحال، التي توفر لهم أطباقًا تراثية تعكس هوية المنطقة وتقاليدها الرمضانية العريقة.
أهم الأطباق الشعبية الرمضانية في جازان
بالإضافة إلى “الدجر”، هناك العديد من الأطباق الشعبية التي تُقدم على موائد الإفطار في جازان خلال رمضان، منها:
- الملوخية باللحم أو الدجاج.
- المرقوق، وهو طبق شعبي يعتمد على العجين واللحم.
- الكبسة الجنوبية بنكهتها الخاصة والمميزة.
هذه الأطباق تُحضّر بعناية فائقة، وتعكس تنوع الثقافة الغذائية في المنطقة.
ختامًا، تُعتبر المأكولات الشعبية في جازان جزءًا لا يتجزأ من هوية المنطقة، خاصة خلال شهر رمضان. حيث تُجسد هذه الأطباق تراثًا عريقًا ونكهات فريدة تجذب السكان والسياح على حد سواء، مما يجعل من شهر رمضان فرصة للتعرف على ثقافة جازان الغنية والمتنوعة.