تحدث الناقد الرياضي محمد الأحمري عن تشكيلة المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، مشيرًا إلى وجود فجوة واضحة بين اللاعبين الأساسيين في المنتخب ونسبة مشاركتهم مع أنديتهم في الدوري. وأكد أن المباراة الأخيرة كانت من المواجهات التي يتم الفوز فيها دون الحاجة إلى أداء مميز، وهو ما يفسر وضع اللاعبين. كما أشار إلى أن المنتخب السعودي يُعد استثناءً على مستوى العالم مقارنة بفرق أخرى تعتمد على لاعبين أساسيين يشاركون بانتظام مع أنديتهم.
التحديات التي يواجهها المنتخب السعودي
أوضح الأحمري أن التحدي الرئيسي يتمثل في قلة مشاركة اللاعبين الأساسيين مع أنديتهم، حيث لا تتجاوز هذه النسبة 30% في المنتخب السعودي مقارنة بـ 90% في المنتخبات الأخرى. وأرجع هذه الظاهرة إلى عدد الدقائق التي يخوضها اللاعبون في آخر جولات الدوري، مما يؤثر على استعدادهم وجاهزيتهم للعب على المستوى الدولي.
تفاؤل بالمستقبل
رغم هذه التحديات، أعرب الأحمري عن تفاؤله الكبير بقدرة اللاعب السعودي على التألق والتعامل مع مثل هذه الظروف. كما أكد أن تحسن نسبة مشاركة اللاعبين الأساسيين مع أنديتهم سيكون عاملًا رئيسيًا في تعزيز مستوى المنتخب التنافسي في المرحلة المقبلة.
نقاط تحسين لتطوير الأداء
لضمان مستقبل أفضل للمنتخب السعودي، يمكن اتباع عدة خطوات، منها:
- زيادة مشاركة اللاعبين الأساسيين مع أنديتهم.
- تحسين برامج التدريب لتعزيز جاهزية اللاعبين للمشاركات الدولية.
- توفير الدعم النفسي والبدني للاعبين خلال الفترات الانتقالية.
في النهاية، يعتبر الناقد الرياضي محمد الأحمري أن هذه التحديات قابلة للحل من خلال التخطيط الاستراتيجي والجهود المشتركة بين الاتحاد السعودي للأندية، مما سيؤدي إلى تعزيز مكانة المنتخب السعودي على الساحة الدولية.
